المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

تزكية النفس جزائه الجنة
7-12-2015
Concepts of Growth and Division of The Cell
18-10-2016
من الفول Aphis fabae Scop
4-4-2018
المكونات الرئيسية للنفط الخام الموجود في منطقة القيارة
2024-07-23
السينما ورأس المال... نموذج أمريكي
30-5-2022
الذرات
12-1-2023


جعفر بن الحسين بن الحسن التّستري.  
  
1867   08:30 صباحاً   التاريخ: 27-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص139.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

التّستري  (1227- 1303 ه‍) جعفر بن الحسين بن الحسن بن علي بن علي التستري، الكاظمي ثم النجفي، الشهير بالنجار، كان فقيها إماميا، من أعلام العلماء و مشاهير الوعّاظ و الخطباء.

ولد في مدينة تستر (بخوزستان إيران) سنة سبع و عشرين و مائتين و ألف، و انتقل به أبوه إلى الكاظمية (من ضواحي بغداد)، و درس على علمائها، أخذ العلوم العربية عن عبد النبي بن علي الكاظمي، و أصول الفقه عن إسماعيل بن أسد اللّه التستري الكاظمي، و اختص به.

و توجه إلى الحائر (كربلاء)، فاختلف إلى دروس الأعلام: محمد حسين بن محمد رحيم الايوانكيفي الحائري صاحب «الفصول»، و محمد شريف بن حسن علي المازندراني الحائري المعروف بشريف العلماء، و السيد إبراهيم بن محمد باقر القزويني الحائري صاحب «الضوابط».

ثم سار إلى النجف الأشرف، فحضر بحوث فقهاء الطائفة: علي و حسن ابني جعفر كاشف الغطاء، و محمد حسن صاحب «الجواهر»، و عاد إلى تستر سنة (1255 ه‍)، ثم رجع إلى النجف، فحضر بحث فقيه عصره مرتضى بن محمد أمين الأنصاري، و لازمه عدة سنوات.

و تبحر في الفقه و الأصول.

قصد بلدته تستر، فتصدى بها للوعظ و التأليف و الإفتاء، و أصبح مرجعا للتقليد و زعيما مطاعا.

ثم عاد ثانية إلى النجف، فدرّس مدة غير يسيرة، و أخذ في الوعظ، و تفنّن في أساليبه، و أظهر مقدرة واسعة في ذلك، و كانت تجتمع تحت منبره الألوف.

و سافر المترجم في سنة (1302 ه‍) بقصد زيارة الإمام الرضا عليه السّلام، فمرّ بطهران و استقبل فيها بحفاوة، ورقى المنبر في أيام شهر رمضان، فحضره الجم الغفير، و أراد العودة إلى العراق، فتوفي في كرند (من قرى كرمانشاه) في- العشرين من صفر سنة ثلاث و ثلاثمائة و ألف.

و قد ترك عدة مؤلفات، منها: رسالة فتوائية باللغة الفارسية سمّاها منهج‌ الرشاد (مطبوعة)، رسالة في واجبات الصلاة، رسالة الحدائق في أصول الدين، الخصائص الحسينية (مطبوع) و هو- كما قيل- من أجلّ ما كتب في واقعة الطف، فوائد المشاهد و نتائج المقاصد (مطبوع) بالفارسية و هو مجموع مواعظه، مجالس البكاء في خمسة عشر مجلسا، و المجالس الثلاثة عشر (مطبوع).

و لميرزا محمد بن عبد الوهاب الهمداني الكاظمي الملقب بإمام الحرمين رسالة في ترجمة أستاذه المترجم سماها «غنيمة السفر في أحوال الشيخ جعفر».

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)