المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

The short vowels THOUGHT, NORTH, FORCE
2024-04-19
فرط أرجينين الدم (Hyperargininemia)
1-10-2021
اختبار ذبح البقرة
2024-08-09
مظاهر الكذب عند الافراد
11/12/2022
اختلاف أحكام النقل باختلاف وسائل النقل
13-3-2016
ثابت بن شُريح
7-9-2016


جعفر بن محمد بن عبد اللّه البحراني.  
  
1991   01:52 مساءاً   التاريخ: 26-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص144.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

البحراني  (1282- 1342 ه‍)جعفر بن محمد بن عبد اللّه بن أحمد بن عبد اللّه بن علي التغلبي، البحراني الستري، العوامي، الفقيه الإمامي، الشاعر.

ولد سنة اثنتين و ثمانين و مائتين و ألف في قرية (جد علي) «1»، و أقام في قرية (سترة) مدة، ثمّ سار إلى القطيف و سكن (العوامية).

تتلمذ في بلاده، و في النجف الأشرف، و كان من جملة مشايخه: والده محمد (المتوفّى 1318 ه‍)، و أحمد بن صالح آل طعان البحراني، و حسين الأصفهاني النجفي، و علي آل شبير الجزائري، و آخرون.

و تصدى لإقامة صلاة الجمعة في العوامية، و عكف على البحث و التأليف و نشر الأحكام، حتّى احتل مقاما ساميا و مكانة مرموقة.

و كان حازما، ذا نفوذ و هيبة.

له تآليف، منها: رسالة في التقليد سماها جذوة الحق و قبسة ضياء الصدق (مطبوعة)، قصد السبيل، درّ الجوهر الفريد، ملتقى البحرين و هي إجازته للسيد‌ مهدي بن علي الغريفي، الناصرية و هي أجوبة مسائل ناصر التوبلاني، كتاب في وفاة الرضا عليه السّلام، و ديوان شعر.

و قال صاحب «معجم رجال الفكر و الأدب»: إنّ للمترجم ما يربو على أربعين مؤلفا في مختلف المواضيع و البحوث الدينية، و ذكر منها: بهجة القلوب في الطهارة و الصلاة، إرصاد الأدلة في القبلة، مناسك الحجّ، إغاثة الغريق في صلاة الآيات، عقود الجمان في تاريخ فاطمة الزهراء عليهما السّلام، عين الإنسان في ترجمة الإمام الحسن المجتبى عليه السّلام، كعبة الأحزان في مقتل سيد الشهداء، و مظهر الأشجان في تاريخ الإمام الرضا عليه السّلام، و غير ذلك.

توفّي المترجم في- شهر المحرم سنة اثنتين و أربعين و ثلاثمائة و ألف. «2»

______________________________
(1) و قيل: ولد في (العوامية).

(2) و قيل: سنة (1341 ه‍).




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)