أقرأ أيضاً
التاريخ: 10/9/2022
1592
التاريخ: 18-8-2018
1911
التاريخ: 29-1-2017
2291
التاريخ: 5-4-2018
2517
|
ـ الحث على العمل :
لا بد من توفير ارضية التمسك بالفرائض والعادات الدينية منذ مرحلة الطفولة وحث الطفل على التمسك بها.
ادعوا اولادكم إلى الصلاة وهم ابناء ثلاث او اربع سنوات وذلك عندما يريدون ادائها واستعينوا بالترغيب والتشويق والثناء والمديح. ولا بأس من اصطحابهم معكم احيانا إلى المساجد وهم ابناء خمس سنوات او اكثر، وإلى المجالس الدينية الاخرى حتى يشاهدوا ما يقوم به الناس، واحذروا ان يصاب الطفل بالتعب من هذه البرامج. وطالبوه ـ عندما يصل إلى سن معينة ـ ان يمتنع عن اداء كل ما يخالف الشرع المقدس، وعاقبوه اذا ما ترك الصلاة عندما يبلغ سبع او عشر كما تشير الروايات الى ذلك(مروا اولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم لعشر)،(مروا صبيانكم بالصلاة اذا بلغوا سبعا)،(في كم يؤخذ الصبي بالصلاة؟ فقال: بين سبع سنين وست سنين)،(علموا صبيانكم الصلاة وخذوهم بها اذا بلغوا) .
والشيء المهم في جميع هذه الامور ان تتم برفق دون أي اكراه او شدة، فقد جاء عن رسول الله (صلى الله عليه واله) قوله في هذا المجال:(ان هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق ولا تكرهوا عبادة الله إلى عباد الله).
ـ الثواب والعقاب :
يستأنس الطفل لوالده ويتعامل معه بإخلاص ويشعر تدريجياً بانه رازقه وربه ويدرك ايضا ان هناك حسابا خاصا لحبه وبغضه. ويحاول بشتى الطرق كسب وده وحبه.
ان اوامر الاب ونواهيه وارشاداته وتوجيهاته تؤثر في الطفل الذي يحسب حساباً لقدرة والده ويؤمن بثوابه وعقابه. وهذه حالة لا بد من استمرارها عند الطفل لأنها ضرورية في تربيته ونموه.
وحري بالأب ان يلجأ تدريجيا إلى توجيه الطفل – بعد ان يكبر إلى خالقه ليكون مطيعاً لأوامره ونواهيه، ويؤمن بثوابه وعقابه. فمثلا يقول له اعمل العمل الفلاني لان الله يحبه، ولا تعمل هذا العمل لان الله يمقته حتى يتعلم الطفل معنى الثواب والعقاب والاجر والجزاء. ويحاول احياء الوازع الذاتي والخوف من الخالق في اعماقه من خلال ادراكه ان خالقه ينظر اليه ويشاهده في جميع حركاته وسكناته.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|