‏التوزيع :

‏بعد إجراء التكرير الضروري الذي سنأتي على وصفه يضغط الغاز الطبيعي إلى حوالي 6.9 MPa وبرسل عبر خطوط نقل رئيسية تشكل شبكة تغطي كل أنحاء البلاد ثم يعاد ضغطه بأجهزة ضغط غازية تدار بمحركات رئيسية متنوعة ، كثيرا ما تكون محركات الاحتراق الداخلي أو عنفات . وعند اقترابه من المستهلك ، يخفف ضغط توزيعه إلى 200 ‏- 600 Pa ‏لتوفير الأمان عند الاستخدام . يستخدم الغاز الطبيعي هذا كوقود أو كمادة خام في المدن في كامل البلاد ، مع أن بعض المدن تبعد مسافة 3000 ‏كم أو أكثر عن آبار الإنتاج . يبلغ طول شبكة النقل والتوزيع اليوم 1.6 × ⁶10 كم من الأنابيب ⁽¹⁾ . وتستثمر صناعة الغاز الطبيعي في وحدات الغاز ما مقدار 75000 ‏مليون دولارا ، أكثرها في خطوط الأنابيب .

الطلب الأقصى Peak Demands :

‏ليس نادرا أن يكون حمل الغاز الطبيعي في الشتاء أكبر منه بعدة أضعاف من حمل الصيف ، لذلك يفضل تخزين الغاز قريبا من أماكن الكثافة السكانية لاستخدامه أثناء الفترات التي يتزايد فيها الطلب . وهناك طريقة تستخدم على نطاق واسع ، وهي الأفضل ، حيث يختزن الغاز تحت الأرض في الآبار الناضبة أو في خزانات خاصة ، بضغط يعادل ضغط البئر عند حفر لأول مرة ( 2.7 MPa) ‏، أو في مستودعات أرضية مائية حيث يعمل الماء المزاح كسداد محكم . ويسحب هذا الغاز المختزن عند الحاجة . والغاز الطبيعي يسيل أيضا عند درجة الحرارة - 160 ‏مئوية للحصول على نقص حجمي بنسبة 1 ‏/ 600 ‏، ويختزن عادة فوق الأرض في حاويات فولاذية معزولة مضاعفة الجدران . وخلال الفترات التي يتزايد فيها الطلب يجري تبخير وتوزيعه . ويمكن إلى مدى محدد تبخير البروبان Propane ‏ومزجه بالهواء ، وإضافة المزيج إلى الغاز الطبيعي كطريقة أخرى لخفض الذروة Peak shaving ‏. وعند مزج الغازات ، يجب دائما الانتباه إلى خواص احتراق المركب النهائي .

1. تستخدم السفن والصهاريج لنقل الغاز الطبيعي المسيل LNG للمناطق التي لا تصلها الأنابيب