أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-6-2022
1861
التاريخ: 8/10/2022
1532
التاريخ: 17-1-2022
2357
التاريخ: 22-7-2016
1667
|
هو تألم القلب و احتراقه بسبب توقع مكروه في الاستقبال مشكوك الوقوع ، فلو علم أو ظن حصوله سمى توقعه انتظار مكروه ، و كان تألمه أشد من الخوف ، و كلامنا في كليهما.
وفرقه عن الجبن على ما قررناه من حدهما ظاهر، فإن الجبن هو سكون النفس عما يستحسن شرعا و عقلا من الحركة إلى الانتقام أو شيء آخر، و هذا السكون قد يتحقق من غير حدوث التألم الذي هو الخوف ، مثلا من لا يجترئ على الدخول في السفينة أو النوم في البيت وحده أو التعرض لدفع من يظلمه و يتعرض له يمكن اتصافه بالسكون المذكور مع عدم تألم بالفعل فمثله جبان و ليس بخائف.
ومن كان له ملكة الحركة إلى الانتقام و غيره من الأفعال التي يجوزها الشرع و العقل ربما حصل له التألم المذكور من توقع حدوث بعض المكاره ، كما إذا أمر السلطان بقتله ، فمثله خائف و ليس بجبان.
ثم الخوف على نوعين : (أحدهما) مذموم بجميع أقسامه ، و هو الذي لم يكن من اللّه و لا من صفاته المقتضية للهيبة و الرعب ، و لا من معاصي العبد و جناياته ، بل يكون لغير ذلك من الأمور التي يأتي تفصيلها.
وهذا النوع من رذائل قوة الغضب من طرف التفريط ، و من نتائج الجبن.
و(ثانيهما) محمود و هو الذي يكون من اللّه و من عظمته و من خطأ العبد و جنايته ، و هو من فضائل القوة الغضبية ، إذ العاقلة تأمر به و تحسنه ، فهو حاصل من انقيادها لها.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|