المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24
نظرية ثاني اوكسيد الكاربون Carbon dioxide Theory
2024-11-24
نظرية الغبار البركاني والغبار الذي يسببه الإنسان Volcanic and Human Dust
2024-11-24
نظرية البقع الشمسية Sun Spots
2024-11-24
المراقبة
2024-11-24

تـصنيـف الاستـثمـار
16-11-2021
مع الطرمّاح
6-10-2017
الفيزياء الهوائية aerophysics
15-10-2017
الموازنة العامة في الأردن
2024-05-22
القيود في الظروف الاستثنائية على الحقوق المدنية والسياسية في دستور 29 نيسان 1964 المؤقت
23-10-2015
جواد محيي االدين.
30-7-2016


الاجتهاد والمواظبة على العمل  
  
1533   09:14 صباحاً   التاريخ: 21-7-2016
المؤلف : أية الله المشكيني
الكتاب أو المصدر : دروس في الاخلاق
الجزء والصفحة : ص111-116
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / التفكر والعلم والعمل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-5-2020 2917
التاريخ: 21-7-2016 2306
التاريخ: 21-7-2016 2415
التاريخ: 21-7-2016 1903

حث الكتاب الكريم الإنسان على عمل الخير والطاعة والاهتمام به والمواظبة عليه حثاً بليغاً  ووعد عليه وعداً حسناً ، وأوعد على الغافلين المعرضين عنه بالحرمان عن ثوابه والاضطرار إلى عذابه.

والمداومة والاستمرار على ذلك يوجب حصول خلق كريم في النفس ، فلا تضيع عنه أيام عمره ولا تفوته أعماله التي هي مرهونة بأوقاتها ، ولا تعقبه الندامة والحسرة يوم القيامة ، وهذا يشمل الإتيان بالواجبات والمندوبات والترك للمحرمات والمكروهات حسب اختلاف مراتبها في الفضيلة والقرب إلى الله تعالى والمثوبة.

فقد نطق القرآن الكريم بأنه : {تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ} [البقرة : 110] , وأن {وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ} [البقرة : 110].

وأن الذين عند ربك {لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ (19) يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ} [الأنبياء : 19، 20].

وأن {وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا } [الكهف : 46] , وأنه : {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً } [النحل : 97] , وأنه : {فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ} [مريم : 65] , وأنه : {لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا } [الكهف : 30] , وأن {عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} [المائدة : 105] , وأنه {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} [التوبة : 105] , وأن {الَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} [العنكبوت : 69] .

وأنه {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ} [فاطر : 10] , وأنه {وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ } [يس : 12] , وأن {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ } [فصلت : 46] , وأنه : {وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا الْمُسِيءُ قَلِيلًا مَا تَتَذَكَّرُونَ} [غافر : 58] و {أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ} [الجاثية : 21] , وأنه {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ } [الحديد : 21] , {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ} [المدثر : 38] , {كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ} [المطففين : 18] , و {يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ } [الانشقاق : 6].

وورد في النصوص : أنه : طوبى لمن طال عمره وحسن عمله (1).

وكان علي (عليه السلام) ينادي بعد العشاء الآخرة : أيها الناس : تجهزوا رحمكم الله ، فقد نودي فيكم بالرحيل وانتقلوا بأحسن ما بحضرتكم من الزاد وهو زاد التقوى (2).

وأن من استوى يوماه فهو مغبون ، ومن كان آخر يوميه شرهما فهو ملعون. ومن لم يعرف الزيادة في نفسه كان إلى النقصان أقرب (3).

ومن لم يتعاهد النقص من نفسه غلب عليه الهوى (4).

وأن الخير كثير وفاعله قليل (5).

وكونوا على قبول العمل أشد عناية منكم على العمل (6).

وأنه من أحبنا فليعمل بعملنا وليستعن بالورع (7).

وما أقبح بالمؤمن أن يدخل الجنة وهو مهتوك الستر (8).

ولا تعّنتونا في الطلب والشفاعة لكم يوم القيامة (9) ، ولا تفضحوا أنفسكم عند عدوكم يوم القيامة.

ولا تكذبوها عندهم في منزلتكم عند الله ، فما بين أحدكم وبين أن يغبط ويرى ما يحب إلا أن يحضره رسول الله (صلى الله عليه واله) (10).

ولو لم يخوّف الله الناس بجنة ونار لكان الواجب عليهم أن يطيعوه ولا يعصوه (11).

وأن من أخلاء المؤمن خليل ، يقول له : أنا معك حياً وميتاً ، وهو عمله (12).

وأن الصادق (عليه السلام)  قال : إنكم على دين الله ودين ملائكته ، فأعينونا بورع واجتهاد(13).

وأنه خذ من حياتك لموتك (14).

ومن يزرع خيراً يحصد غبطة ، ومن يزرع شراً يحصد ندامة (15).

وأن الله أخفى رضاه في طاعته ، فلا تستصغرن شيئاً من طاعته (16) ، وأن قوله تعالى : {وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا} [القصص : 77] معناه : لا تنس صحتك وقوتك وفراغك وشبابك ونشاطك أن تطلب بها الآخرة (17).

وأن المغبون من غبن عمره ساعة بعد ساعة (18).

وأن كل يوم يمر على ابن آدم يقول : قل فيّ خيراً واعمل في خيراً أشهدك به يوم القيامة ، فإنك لن تراني بعده (19).

وأنه لا تصغرن حسنة فإنها ستسرك يوم القيامة.

وويح من غلبت واحدته عشرته (20).

والعمل الصالح يذهب إلى الجنة فيمهد لصاحبه كما يبعث الرجل غلامه فيفرش له (21) ، قال تعالى : {عَمِلَ صَالِحًا فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ} [الروم : 44].

وأن جبرئيل قال للنبي (صلى الله عليه واله) : إعمل ما شئت فإنك ملاقيه (22).

وشتان بين عملين : عمل تذهب لذته وتبقى تبعته ، وعمل تذهب مؤنته ويبقى أجره (23).

ومن تذكر بعد السفر استعد (24).

والطاعة غنيمة الأكياس عند تفريط العجزة (25).

واحذر أن يفقدك الله عند طاعته فتكون من الخاسرين (26).

________________________

1- من لا يحضره الفقيه : ج4 ، ص396 ـ بحار الأنوار : ج69 ، ص400 وج71 ، ص171 وج77 ، ص113 ـ الأمالي : ج1 ، ص55.

2- نهج البلاغة : الخطبة 204 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص172.

3- الأمالي : ج1 ، ص531 ـ معاني الاخبار : ص342 ـ وسائل الشيعة : ج11 ، ص376 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص174 وج77 ، ص164 وج78 ، ص327 ـ مرآة العقول : ج8 ، ص82.

4- بحار الأنوار : ج71 ، ص181.

5- الخصال : ص30 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص173.

6- الخصال : ص14 ـ بحار الأنوار : ج70 ، ص312 وج71 ، ص173.

7- غرر الحكم ودرر الكلم : ج5 ، ص303 ـ بحار الأنوار : ج70 ، ص306 وج71 ، ص173.

8- بحار الأنوار : ج71 ، ص174.

9- بحار الأنوار : ج8 ، ص34 وج71 ، ص174.

10- بحار الأنوار : ج71 ، ص174.

11- نفس المصدر السابق.

12- بحار الأنوار : ج71 ، ص175.

13- نفس المصدر السابق.

14- بحار الأنوار : ج71 ، ص176.

15- بحار الأنوار : ج71 ، ص176 وج73 ، ص72 ـ مرآة العقول : ج8 ، ص306.

16- الخصال : ص209 ـ كمال الدين : ص296 ـ معاني الأخبار : ص112 ـ بحار الأنوار : ج69 ، ص274 وج71 ، ص176 وج93 ، ص363.

17- بحار الأنوار : ج71 ، ص177.

18- معاني الأخبار : ص342 ـ الامالي : ص183 ـ غرر الحكم ودرر الكلم : ج2 ، ص525 ـ وسائل الشيعة : ج11 ، ص376 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص177.

19- الأمالي : ج1 ، ص95 ـ من لا يحضره الفقيه : ج4 ، ص397 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص181 وج77 ، ص379.

20- الأمالي : ص183 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص185 وج78 ، ص152.

21- الأمالي : ص195 ـ البرهان : ج3 ، ص267 ـ بحار الأنوار : ج8 ، ص197 وج71 ، ص185.

22- بحار الأنوار : ج71 ، ص189.

23- نهج البلاغة : الحكمة 121 ـ الأمالي : ج1 ، ص153 ـ وسائل الشيعة : ج11 ، ص188 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص189.

24- نهج البلاغة : الحكمة 280 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص189.

25- نهج البلاغة : الحكمة 331 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص189.

26 نهج البلاغة : الحكمة 383 ـ وسائل الشيعة : ج11 ، ص189 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص189.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.