المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



أبو القاسم بن محمد علي بن هادي كلانتري.  
  
1350   01:56 مساءاً   التاريخ: 20-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص53
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

كلانتري (1236- 1292 ه‍) أبو القاسم بن محمد علي بن هادي النوري «1» المازندراني، الطهراني، الشهير بكلانتري «2»، الفقيه الإمامي المجتهد، الأصولي، صاحب تقريرات الشيخ مرتضى الأنصاري.

ولد في الثالث من ربيع الثاني سنة ست و ثلاثين و مائتين و ألف بطهران، و درس المبادئ و مقدّمات العلوم، و سافر إلى أصفهان، فأقام بها سنينا طالبا للعلم، و عاد إلى طهران، و جدّ و اجتهد، فأخذ العلوم العقلية عن عبد اللّه الزنوزي، و الفقه و الأصول عن عدد من الأساتذة، منهم جعفر بن محمد الكرمانشاهي.

و نال قسطا من العلم، و عرف عند علماء وقته، و زيّنوا له السفر إلى العراق، فيمّم وجهه شطره، و أقام في كربلاء مدة متتلمذا على السيد إبراهيم بن محمد باقر القزويني الحائري.

ثمّ قصد الحوزة العلمية الكبرى في النجف. فحضر بحوث الفقيه الشهير مرتضى الأنصاري نحو عشرين سنة، و منحه إجازة الاجتهاد مشيدا بمنزلته العلمية.

و عاد إلى طهران سنة (1277 ه‍)، فتصدى للتدريس و الإفتاء، و اشتهر، و صار من مراجع الدين البارزين.

ثمّ فوّض إليه أمر التدريس في مدرسة المروي بطهران، فدرّس الفقه و الأصول مدّة سبع سنين إلى أن أدركه أجله في- الثالث من ربيع الثاني سنة اثنتين و تسعين و مائتين و ألف، و دفن في الري في مشهد السيد عبد العظيم الحسني.

و قد حضر عليه العديد من الفقهاء و العلماء، منهم: ابنه الفقيه الشاعر أبو الفضل (المتوفىّ 1316 ه‍)، و السيد حسين بن صدر الحفاظ القمي.

و ترك من الآثار: رسائل في أصول الفقه، و هي تقريرات بحوث أستاذه الأنصاري، جمع بعضها ابنه أبو الفضل و طبعت في كتاب اسمه مطارح الأنظار، و يحتوي على: رسالة في الصحيح و الأعم، رسالة في اجتماع الأمر و النهي، رسالة في الأجزاء، رسالة في مقدمة الواجب، رسالة في مسألة الضد العام و الخاص و المجمل و المبين، رسالة في المطلق و المقيد، رسالة في المفهوم و المنطوق، رسالة في أصل البراءة، رسالة في الحسن و القبح العقليين و الشرعيين، و رسالة في الاجتهاد و التقليد.

و له رسالة في المشتق، رسالة في الاستصحاب، رسالة في حجّية القطع، رسالة في حجّية الظن، رسالة في التعادل و التراجيح، و تقريرات في أصول الفقه، و هي بحوث أستاذه الكرمانشاهي، دوّنها سنة (1276 هـ).

و له أيضا رسالة في الإرث، و تقريرات في الفقه، و هي بحوث أستاذه الأنصاري في أبواب الطهارة، الصلاة، الخلل، صلاة المسافر، الزكاة، الغصب، الوقف، اللقطة، الرهن، إحياء الموات، الإجارة، و القضاء و الشهادات.

______________________________

(1)  نسبة إلى نور: بلد من أعمال مازندران بإيران، أصل جدّه منها.

(2)كلانتر: كلمة فارسية معناها الأكبر أو الأعظم.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)