المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6510 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
The transition from the preschool setting to school
2025-04-12
The transition points The transition from home to preschool setting
2025-04-12
افعل التفضيل
2025-04-12
Supporting transitions for pupils with Additional Educational Needs (AEN)
2025-04-12
موسيقى الشعر
2025-04-12
Lactate Dehydrogenase (LDH)
2025-04-12

مـعوقـات التـخـطيـط
22-1-2020
الأنواع الرئيسية للتشطيبات
2023-03-07
الاعتراض على تقدير متعلقات المجرورات -
4-03-2015
اعمال الملك سعنخ كارع.
2024-01-30
مكافحة الافات والطرق المستخدمة في المكافحة
21-6-2016
تهمة خالد بن المعمر
18-10-2015


جعفر بن أبي الحسن شرف الدين.  
  
1716   08:34 صباحاً   التاريخ: 20-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص156
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-8-2017 1643
التاريخ: 18-8-2017 1430
التاريخ: 17-8-2017 1487
التاريخ: 20-12-2017 2524

جعفر شرف الدين (1246- 1297 ه‍) جعفر بن أبي الحسن «1» بن صالح «2» بن محمد بن شرف الدين إبراهيم الموسوي، العاملي الأصل، النجفي ثمّ الطهراني، صهر الفقيه أسد اللّه «3» التستري الكاظمي، كان فقيها إماميا، أديبا، شاعرا، عالي الهمة.

ولد في النجف الأشرف في الثامن عشر من ذي الحجّة و هو يوم الغدير- سنة ست و أربعين و مائتين و ألف، و درس مبادئ العلوم العربية، و المعارف الإسلامية.

ثمّ حضر في الفقه و الأصول على أعلام النجف، و اختص بالفقيه مهدي بن علي بن جعفر كاشف الغطاء و تتلمذ عليه، و ارتحل إلى طهران، فأقام بها مدّة طويلة تنيف على العشرين سنة، متصدّيا للوظائف الدينية، فكانت له ثمة زعامة روحية، و مقاما ساميا.

ثمّ زهد في ذلك، فرجع إلى النجف في حدود سنة (1295 ه‍)، فمكث برهة قليلة، ثمّ عاد إلى إيران.

و في آخر حياته سكن كرمانشاه داعيا إلى اللّه عزّ و جلّ آمرا بالمعروف، ناهيا عن المنكر، حتى وافاه أجله في- شهر رمضان سنة سبع و تسعين و مائتين و ألف«1»، و قد ترك من المؤلفات: حاشية على «القوانين» في أصول الفقه للمحقّق أبو القاسم القمي، و ديوان شعر.

و من شعره:

سقاني خمرة من ريق فيه                        و حيّا بالعذار و ما يليه

و بات معانقي خدّا بخدّ               غزال في الأنام بلا شبيه

و بات البدر مطّلعا علينا                         سلوه لا ينمّ على أخيه

______________________________

(1) المتوفّي (1275 ه‍)، و قد مضت ترجمته.

(2)المتوفّى (1217 ه‍)، و ستأتي ترجمته.

(3)المتوفّي (1234 ه‍)، و قد مرّت ترجمته.

(4) و قيل: توفّي بطهران.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)