المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05

قصة علي بن مهزيار
3-08-2015
فيرما – بيار
3-9-2016
من آفات اللسان / الغيبة / كفارتها
11-8-2022
الامام (عليه السلام) ويوم الغدير
4-3-2019
دورة تعرية هوامش الجليد
12/9/2022
السيد شمس الدين حسين بن علي بن الحسن أو الحسين بن زهرة الحلبي
13-6-2017


حسين بن محمد علي الكاشاني.  
  
1286   08:52 صباحاً   التاريخ: 17-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص237
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الكاشاني (..- 1296 ه‍) حسين بن محمد علي بن رضا الحسيني، الكاشاني، نزيل طهران، الفقيه الإمامي المجتهد.

تتلمذ في بلدته (كاشان) و في الحائر (كربلاء) على العديد من المشايخ، منهم: علي مدد بن رمضان الساوجي الكاشاني، و السيد إبراهيم بن محمد باقر القزويني الحائري (المتوفّى 1262 ه‍)، و محمد حسين بن محمد رحيم الايوانكيفي الأصفهاني ثمّ الحائري المعروف بصاحب الفصول، و محمد إبراهيم ابن محمد حسن الكلباسي الأصفهاني (المتوفّى 1261 ه‍)،و روى بالإجازة عن: محمد مهدي بن محمد مهدي النراقي، و السيد محمد تقي بن مؤمن القزويني.

و جدّ حتى حاز ملكة الاجتهاد، و تفرّغ لوظائفه الدينية، درس عليه: ابنه الفقيه السيد مصطفى (المتوفّى 1336 ه‍)، و حبيب اللّه ابن علي مدد الساوجي الكاشاني (المتوفّي 1340 ه‍)، و أجازه بالاجتهاد سنة (1279 ه‍).

ثمّ انتقل في أواخر عمره إلى طهران، فسكنها، و ارتفع شأنه، و صار من مراجع التقليد فيها، و رجع إليه الناس في القضاء و الإفتاء.

توفّي بطهران- سنة ست و تسعين و مائتين و ألف.

و ترك رسالة فتوائية في العبادات (مطبوعة) بالفارسية.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)