المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6255 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

المبيدات الحشرية (مبيد بايفنثرين)
27-9-2016
أمثليـة بـاريتـو باستـخـدام صيـغ ريـاضيـة
2023-05-22
هادامان – جاك سالمون
20-9-2016
الكتاب السادس، الجزء 9: «إلا أنه في حالة عطارد ...»
2023-09-14
Tungsten
11-1-2019
نهر المسيسبي
27-3-2017


من آفات اللسان / الغيبة / كفارتها  
  
1583   03:47 مساءً   التاريخ: 11-8-2022
المؤلف : السيد عبد الله شبر
الكتاب أو المصدر : الأخلاق
الجزء والصفحة : ج2، ص 48 ـ 49
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الكذب و الرياء واللسان /

 يجب على المغتاب أن يندم ويتوب ويأسف على ما فعله ليخرج عن حق الله. وهل يكفي الاستغفار أم لا بد من الاستحلال؟ وجهان بل قولان لتعارض الأخبار ظاهرا:

فعن الصادق (عليه السلام) قال: سئل النبي (صلى الله عليه وآله): ما كفارة الاغتياب؟ قال: تستغفر الله لمن اغتبته كلما ذكرته (1).

وفي العلل عنه (صلى الله عليه وآله) قال: الغيبة أشد من الزنا. فقيل: يا رسول الله ولم ذلك؟ قال: أما صاحب الزنا يتوب فيتوب الله عليه، وأما صاحب الغيبة يتوب فلا يتوب الله عليه حتى يكون صاحبه الذي يحله (2).

وقد روي عن الصادق (عليه السلام) ما يصلح للجمع بين الأقوال والأخبار.

قال (عليه السلام) (3): إن اغتبت فبلغ المغتاب فاستحل منه، وان لم يلحقه فاستغفر الله (4) وذلك لأن في الاستحلال مع عدم البلوغ إليه إثارة للغيبة وجلباً للضغائن، وفي حكم من لم يبلغه من لم يقدر على الوصول إليه بموت أو غيبة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الكافي، الكليني: 2 / 357، كتاب الإيمان والكفر، باب الغيبة والبهت / ح4.

(2) انظر: علل الشرائع، الشيخ الصدوق، 2 / 557، العلة الي من أجلها صارت الغيبة أشد من الزنا / ح1.

(3) الامام الصادق (عليه السلام).

(4) انظر: مصباح الشريعة، الإمام الصادق (عليه السلام): 205، الباب المائة في الغيبة.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.