المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

(تركيز الانتباه) - إحدى التقنيات التي تساعد على تهدئة النفس
22-8-2022
ميرابيليس Mirabilis jalapa
26-12-2018
Bracket Polynomial
12-6-2021
معنى كملة نشر‌
10-1-2016
ذرة حرة free atom
27-5-2019
ابن جارية القصّار
26-1-2016


سلمان بن عبد اللّه بن حسين العصفوري.  
  
1606   08:11 صباحاً   التاريخ: 17-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص286
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

العصفوري (..- 1267 ه‍) سلمان بن عبد اللّه بن حسين «1» بن محمد بن أحمد بن إبراهيم العصفوري، الدرازي البحراني، الفقيه الإمامي، نزيل شيراز.

ولد في البحرين، و أخذ عن والده عبد اللّه، و عن غيره من علماء و فقهاء عصره، و نال قسطا من العلوم، و تولّى الحسبة الشرعية، و إمامة الجمعة في المسجد المعروف بمشهد الخميس بعد انتقال ابن عمّه الفقيه خلف بن عبد علي بن حسين إلى بوشهر (من بلاد إيران)، و ارتحل إلى إيران، فسكن شيراز، و ارتفع شأنه هناك، و صار من المراجع فيها.

تتلمذ عليه جماعة، منهم السيد علي بن محمد بن إسحاق البلادي البحراني (المتوفّى 1288 ه‍).

و صنّف كتبا، منها: كتاب في الفقه، أصول العقائد الإسلامية «2»، مصارع الشهداء و مقاتل السعداء، مقتل أمير المؤمنين عليه السّلام (مطبوع)، و الزيارات.

و له ديوان شعر، و رسائل مختلفة.

توفّي بشيراز- سنة سبع و ستين و مائتين و ألف.

______________________________

(1) المتوفّى (1216 ه‍)، و قد مضت ترجمته، و هو ابن أخي العالم الشهير يوسف البحراني صاحب «الحدائق الناضرة».

(2)شرحه ابن عمه عبد علي بن خلف بن عبد علي بن حسين بن محمد العصفوري (المتوفّى 1303 ه‍).




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)