المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05

Two-Dimensional Fermi Gas
6-9-2016
Action Verbs
5-4-2021
امكان الرجعة وتحققها
2023-05-10
بروز التزاوج Shmoo
28-1-2020
وننفر الكاهن الأكبر ل (آمون)
2024-08-19
الجنس Streptococcus pneumoniae
24-7-2016


علي بن محمد علي بن أبي المعالي الصغير لطّباطبائي.  
  
1508   11:22 صباحاً   التاريخ: 16-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص413
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الطّباطبائي (1161- 1231 ه‍) علي بن محمد علي بن أبي المعالي الصغير بن أبي المعالي الكبير الطباطبائي الحسني، الحائري، صاحب «رياض المسائل»، كان فقيها مجتهدا إماميا، أصوليا، محقّقا، مدرّسا، من الأعلام.

ولد في الكاظمية (ببغداد) سنة إحدى و ستين و مائة و ألف، و نشأ في الحائر (كربلاء)، و تتلمذ على ابن خاله محمد علي بن محمد باقر البهبهاني، و فاق في مدة يسيرة.

ثمّ حضر على خاله فقيه عصره محمد باقر بن محمد أكمل البهبهاني الحائري، و تخرّج به، و صاهره على ابنته، و روى عنه و عن السيد عبد الباقي بن محمد حسين الخاتون‌آبادي، و قيل إنّه حضر على الشيخ يوسف البحراني صاحب «الحدائق الناضرة»، و تضلّع من الفقه و أصوله، و تصدّر للتدريس و الفتيا، و اشتهر و صار من أبرز علماء عصره.

حضر عليه، و تخرّج به جمع من العلماء، منهم: ابنه السيد محمد المجاهد صاحب «المناهل»، و السيد محمد جواد العاملي النجفي صاحب «مفتاح الكرامة»، و السيد محمد باقر بن محمد تقي الرشتي الأصفهاني الشهير بحجّة الإسلام، و أسد اللّه بن إسماعيل التستري الكاظمي صاحب «مقابس الأنوار»، و العالم الرجالي أبو علي الحائري صاحب «منتهى المقال»، و علي أشرف بن أحمد الطسوجي الحائري، و محمد تقي و محمد صالح البرغانيان، و شمس الدين بن جمال الدين البهبهاني الخراساني، و حسين بن محمد علي الأعسم النجفي، و محمد إسماعيل بن محمد علي بن محمد باقر البهبهاني الكرمانشاهي، و السيد صدر الدين محمد بن صالح العاملي، و السيد محمد تقي بن عبد الحي الكاشاني المعروف بپشت مشهدي، و أحمد بن لطف علي القرجه داغي المجتهد، و خلف بن عسكر الكربلائي.

و صنّف شرحا على «المختصر النافع» في الفقه للمحقّق الحلي سمّاه رياض المسائل في بيان الأحكام بالدلائل (مطبوع في عشرة أجزاء) «1» و يعرف بالشرح الكبير، و هو شرح دقيق متين متداول بين العلماء.

و له أيضا: الشرح الصغير (مطبوع في ثلاثة أجزاء) «2» في شرح «المختصر النافع»، شرح كتاب الصلاة من «مفاتيح الشرائع» للفيض الكاشاني، حاشية على «مدارك الأحكام» للسيد محمد بن علي بن أبي الحسن العاملي، حاشية على «الحدائق الناضرة» في الفقه ليوسف البحراني، رسالة في منجزات المريض، شرح «مبادئ الأصول» للعلّامة الحلي، رسالة في حجّية الإجماع و الاستصحاب، رسالة في‌ حجّية الشهرة، و رسالة في أصول الدين، و غير ذلك من الرسائل و التعليقات و أجوبة المسائل.

توفّي بالحائر- سنة إحدى و ثلاثين و مائتين و ألف.

______________________________

(1) و هو من تحقيق هيئة التأليف و التحقيق و الترجمة في دار الهادي ببيروت، و قامت مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة بتحقيقه و طبعه أيضا.

(2). هو من منشورات مكتبة آية اللّه العظمى المرعشي النجفي.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)