المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18706 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

نشأة التصوير الضوئي وتطوره
5-12-2021
Artery and Vein
17-1-2017
Interlanguage
1-3-2022
المناجيات الخمس عشرة
31-3-2016
العواكس في التصوير Reflectors
19-12-2021
التربية في مجالات الوراثة
2023-04-24


الظلال  
  
1867   06:25 مساءاً   التاريخ: 14-7-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص71.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-5-2016 1711
التاريخ: 17-4-2016 2074
التاريخ: 13-11-2015 2204
التاريخ: 22-04-2015 1946

قال تعالى : { وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ} [الرعد : 15].

ان قوله { مَنْ } يعني العاقل ، والمعنى : ان  { مَنْ } في السماوات والارض من مخلوقات يسجد لله ، وكذلك ظلالهم تسجد له . وقد خصّ الله سبحانه بالذكر (الغداة والاصيل) لان الظل في هذين الوقتين يطول ويمتد بشكل كبير ملحوظ . وبما ان الملائكة والجن ليس لهم ظل ، فالمقصود بهم المخلوقات البشرية وشبه البشرية . فاما السجود طوعا فهو من المؤمنين ، واما السجود كرها فهو من الكافرين . والمقصود بالسجود هنا الخضوع .

وذهب الصوفية الى ان المراد بــ { مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} اجسامهم المادية ، وبـ(الظلال ) ارواحهم (1).

________________________

التفسير الكاشف ، مجلد 4 ، ص389.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .