المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24

الأنفال خاصة لرسول الله (صلى الله عليه واله )
13/12/2022
من قرأ الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبداً
23-8-2017
عقوبة جريمة الزنا
2024-10-01
الإضافة الالكتروفيلية : الآلية Electrophilic addition: mechanism
1-4-2017
وضع صيغة الامر
1-9-2016
المستحقون للزكاة
27-11-2016


«عجائب الطيور» و «الطيور العجيبة»  
  
1970   06:41 مساءاً   التاريخ: 13-11-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج2 ، ص 304- 306.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-7-2016 1907
التاريخ: 7-10-2014 1966
التاريخ: 6-11-2014 1854
التاريخ: 12-7-2016 1903

للطيور أنواع مختلفة وعجيبة، وبعضها أكثرُ عجباً، إذ يقول بعض العلماء : شوهد 289 نوعاً من الحمام و209 نوع من الحجل و100 ألف نوع من الفراشة لحد الآن‏ «1».

ويمكن ذكر «الخفاش» مثلًا من بين الطيور العجيبة، فهو يضجر من ضوء الشمس على‏ عكس سائر الطيور، ويطير في ظلام الليل بكل شجاعةٍ وجرأةٍ وبأيّ اتجاه شاء، وجسمه خالٍ من الريشِ تماماً واجنحتُه متشكلة من جلد رقيق، وهو لبونٌ ولودٌ، فيحيضُ، ويأكل اللحم، ويقالُ إنَّ الطيور تنصبُ له العداء، كما أنّه يعاديها أيضاً! لهذا فهو يقضي حياته منعزلًا.

وحركته السريعة والجريئة في ظلمة الليل من دون أن يصطدمَ بمانعٍ تبعث على‏ الحيرةِ، فهو يَمر من خلال انحناءاتٍ والتواءاتٍ كثيرة بدون أن يضِّل طريقه، ويوفر طعامه بدقّة أينما كان مختفياً ومن دون خطأٍ، لامتلاكه لجهازٍ خفي يشبه‏ «الرادار».

فهو يرى‏ بأذنه «أَجَلْ بأذنه!» لأنَّ الأمواجَ الخاصَّة التي يصدرها من حنجرته ويرسلها إلى‏ الخارج عبر أنفهِ ترتطمُ بكل ما يصادفها وتعود، وهو يلتقط الأمواج المنعكسة بأذنه، ويتحسسُ الوضعَ في جميع الجهات فيتجنب العقبات.

إنَّ بناءَ حنجرته وانفهِ وأذنهِ عجيبٌ، دقيقٌ لا يوجد له مثيل في أيٍّ من اللبائن.

والأمواج التي يرسلها إلى‏ الخارج هي أمواج ما وراء الصوت، التي لا نستطيع سماعها، وفي كلِّ ثانيةٍ يرسل 30- 60 مرّة إلى‏ كل الاتجاهات المحيطة به ويستلم ردَّها.

لقد اجروا بحوثاً كثيرة حول‏ «الخفّاش» وأَلّفُوا مقالاتٍ عديدةً، تتشكل منها دروس حقة لمعرفة اللَّه.

ولهذا يتحدث أمير المؤمنين عليه السلام في نهج البلاغة في خطبةٍ معروفةٍ باسمِ‏ «خطبة الخفّاش» عن هذا الحيوان، ويُبينُ مهارتَه ودقته في بيانهِ العظيم والبليغ، حيث يقول :

«من لطائف صنعته، وعجائب خلقته، ما أرانا من غوامض الحكمة في هذه الخفافيش ...» «2» ثم يضيف بصدده قائلًا :

«وقيل من الحيوانات من يحتضن صغاره، ويحمله تحت جناحه وربما قبض عليه بفيه وهو في حنوه عليه واشفاقه عليه وربما ارضعت الانثى‏ ولدها وهي طائرة ...» «3».

ومن عجائب الخلق طائرٌ آخر يُسمى‏ «الطاووس»، بريشه الجميل الذي تصيب الدهشة من يتمعن بألوانه، فكأنّما خرجَ لتوِّهِ من تحت يد رسّام ماهر مليئاً بالألوان الخلابة الزاهية الشفّافة والجذّابة، مصففاً ريشه بمظلة عجيبة التي إذا رأيتها فسوف لن تغيب عن بالك، أنّ ذلك لآية اخرى‏ من آيات خلقِ اللَّه.

لهذا أكَّد معلمُ التوحيد ومعرفة اللَّه، الإمام علي عليه السلام في احدى‏ خطب نهج البلاغة «خطبة الطاووس» على‏ هذا الأمر قائلًا :

«ومِنْ أَعجبِها خلقاً الطاووس الذي أَقامَهُ في أَحكَمِ تعديلٍ، ونضّد ألوانه في أحسن تنضيد بجناحٍ أشرج قَصَبَهُ وذنب أطال مَسْحَبَه إذا درج إلى‏ الانثى‏ نثره من طيّه وسما به مطلًا على‏ رأسه كأنّه قلع داري عنجة نوتيّةٌ يختال بألوانه ...» «4».

و«الطيور المهاجرة» من أكثر أنواع الطيور إثارة للدهشة أيضاً، فهي تقطع أحياناً كل المسافة بين القطب الشمالي والقطب الجنوبي، ثم تعودُ إلى‏ مكانها الأول، قاطعة سفراً طويلًا بعيداً قد يبلغ آلاف الأميال، والعجيب أنّها تستخدم في هذه المسافة الشاسعة آلاتٍ‏ خفية تستطيع بها تشخيص طريقها بين الجبال والغابات والصحارى‏ والبحار.

والأعجب من كل هذا مواصلة طيرانها لعدّة أسابيع بدون توقف ليلًا ونهاراً دون الحاجة إلى‏ غذاء، لأنّها تبدأ بالأكل قبل بداية سفرها- بدافع داخليِّ-، أكثر من الحد اللازم، وتختزن هذه الأطعمة على‏ هيئةِ دهون في جسمها، كي تكتسب الطاقة اللازمة لهذا الطيران الطويل المستمر.

فهل تستفيد من الجاذبية المغناطيسية للأرض من أجل تشخيص طريقها؟ أو من استقرار الشمس في السماء والنجوم أثناء الليل؟ وفي هذه الحالة يجب أن تكون هذه الطيور من الفلكيين المرموقين، أو تستفيد من طريقةٍ خفيَّة اخرى‏ نجهلها لحد الآن ؟

والأهم من ذلك أنّها تنام في السماء أحياناً وهي طائرةٌ وتواصل مسيرتها نحو هدفها ! كما أنّها تتوقعُ التحولات في الجو قبل حصولها من خلال تنبؤ ذاتي، فتستعد للحركة.

لعلكم شاهدتم بأعينكم أنَّ الطيور المهاجرة تتحرك بشكلٍ جماعيٍّ وتُشكِّلُ نسقاً على‏ هيئةِ رقم 7، فهل هذا حدثَ صدفةً؟ لقد أثبتت بحوث العلماء أنَّ الطير عندما يحرِّك جَناحَيهُ في الهواء فهو يخفضه ممّا يسهل عملية تحريك جناح الطائر الذي يليه، لهذا فانَّ الطيور حينما تتحرك بالشكل أعلاه قليلًا ما تتعب، وتختزن كميةً لا بأس بها من طاقتها، فايُّ  معلِّمٍ اعطاها هذا الدرس الدقيق ؟

____________________

(1) يراجع كتاب أسرار حياة الحيوانات ، ص 142 إلى‏ 196.

(2) نهج البلاغة، الخطبة 155.

(3) سفينة البحار، ج 1، ص 403.

(4) تراجع بقية هذا الحديث في الخطبة 165 من نهج البلاغة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .