أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-2-2018
1397
التاريخ: 7-9-2020
947
التاريخ: 23-3-2017
1365
التاريخ: 27-7-2017
1202
|
الأعسم (حدود 1177- 1247 ه) عبد الحسين بن محمد علي بن حسين بن محمد الأعسم «1»، النجفي، كان فقيها إماميا، أصوليا، أديبا، من شعراء عصره البارزين.
ولد في النجف الأشرف في حدود سنة سبع و سبعين و مائة و ألف، و نشأ على أبيه الفقيه الشاعر محمد علي (المتوفّى 1233 ه)، و درس عليه المقدمات، و حضر بحث السيد محمد مهدي بحر العلوم، و تتلمذ على جعفر كاشف الغطاء النجفي، و قرأ على السيد محسن الأعرجي الكاظمي، و مهر في الفقه، و امتاز بدقة نظره فيه، و بسعة اطّلاعه على الأخبار، و اشتهر في الأوساط الأدبية كعلم يشار إليه بالأكفّ.
و ألّف كتاب ذرائع الأفهام إلى أحكام «شرائع الإسلام» للمحقّق الحلي استوفى فيه باب الطهارة فقط في ثلاث مجلدات، و شرحا على أرجوزة والده في المواريث و الرضاع و العدد و الديات (مطبوع)، و له منسك حجّ تام، و رسالة في الصلاة «1»، و ديوان شعر جمعه محمد السماوي.
توفّي في النجف- سنة سبع و أربعين و مائتين و ألف.
و من شعره، قوله يرثي سيد الشهداء الحسين عليه السّلام:
هي كربلاء فقف على عرصاتها و دع الجفون تجود في عبراتها
إيه مصارع كربلا كم غصّة جرّعت آل محمد كرباتها
و افتك راية سبطه منشورة فطويتها و حطمت صدر قناتها
اللّه أكبر يا لها من وقعة ذابت لها الأحشاء في حرقاتها
بأبي و غير أبي أميرا ظامئا منعته حرب من ورود فراتها
حتّى قضى عطشا قتيل أراذل تستحقر الشفتان ذمّ صفاتها
تبكي السماء دما عليه وليتها أروته قبل القتل من قطراتها
يا ليت شعري ما اعتذارهم إلى الزهراء في أبنائها و بناتها «1»
______________________________
(1) مرّ التعريف ب (آل الأعسم) في ترجمة الفقيه حسين (أخي المترجم له).
(2)ذكرهما صاحب «معارف الرجال».
(3) اقتطفناها من إحدى قصائده التي رتّبها على حروف المعجم، و هي مشهورة متداولة، و قد أوردها السيد محسن الأمين في كتابه الدر النضيد في مراثي السبط الشهيد (مطبوع).
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|