المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



السيد محمد ابن السيد دلدار علي ابن السيد محمد معين الدين  
  
1397   07:04 مساءً   التاريخ: 1-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 276​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

السيد محمد ابن السيد دلدار علي ابن السيد محمد معين الدين النصيرآبادي النقوي اللكهنوئي.
ولد 17 صفر سنة 1199 وتوفي 1212 ربيع الأول سنة 1284 وأرخه بعضهم بقوله مات مجتهد العصر ودفن بجنب والده في حسينية غفران مآب في لكهنوء.
كان فقيها حكيما متكلما حسن المحاضرة جيد التحرير تخرج على والده وانتقلت اليه رياسة الجعفرية بعد أبيه وفوض اليه الحكم والقضاء على عهد السلطان أبي المظفر مصلح الدين أمجد علي شاه والزم قضاة البلاد بتطبيق احكامهم على فتاواه وكان لا يعدو له امرا ولا يتخلف عن إشارته حتى توفي السلطان المذكور وحذا حذوه خلفه ناصر الدين محمد واجد علي شاه وهو يروي عن والده السيد دلدار علي بإجازة مفصلة وكان عمره وقتئذ تسع عشرة سنة.

له من المؤلفات :

1- احياء الاجتهاد في أصول الفقه .

2- شرح زبدة الأصول .

3- أصل الأصول في الرد على الأخباريين .

4- كتاب في الإمامة ردا على التحفة الاثني عشرية .

5- السيف الماسح في اثبات مسح الرجلين مطبوع حاشية على الشرح الصغير للمير السيد علي الطباطبائي .

6- الصمصام القاطع مطبوع .

7- طعن الرماح في النقد على بعض مواضع التحفة مطبوع .

8- رسالة في صلاة الجمعة .

9- الفوائد النصيرية في الزكاة والخمس.

10- رسالة في المواسعة والمضايقة .

11- حاشية على شرح السلم للمولى حمد الله في المنطق.

12- الضربة الحيدرية مجلدان ضخمان مطبوعان.

13- ثمرة الخلافة.

14- العجالة النافعة في الكلام .

15- البارقة الضيغمية نقدا على التحفة .

16- البوارق الموبقة في الإمامة .

17- البشارة المحمدية .

18- السبع المثاني في القرآن والتجويد .

19- البرق الخاطف.

إلى غير ذلك وكان له عدة أولاد لهم في الفضل والعلم أياد ناصعة.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)