المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

تفسير البحراني (البرهان)
23-02-2015
Biquadratefree
25-12-2020
النموذج العام لأنماط البرمجة الخطية
26-1-2022
ضرورة وحدة الصفوف
25-11-2014
ثلاث لا تطيقها هذه الامة
18-3-2020
compensated Semiconductors
18-5-2017


أحمد علي المحمد آبادي.  
  
1249   11:38 صباحاً   التاريخ: 19-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص126
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

المحمدآبادي  (..- 1295 ه‍) أحمد علي الحسيني، المحمدآبادي اللكهنوي الهندي، الفقيه الإمامي.

انتقل إلى مدينة لكهنو، و مكث فيها يدرس العلوم الدينية مع جمع من الطلبة على الفقيه السيد دلدار علي بن محمد معين النقوي النصيرآبادي اللكهنوي (المتوفّى 1235 ه‍).

ثمّ قصد الحجاز لحجّ بيت اللّه الحرام، و عرّج في رجوعه على العراق لزيارة المشاهد المشرفة، و التقى كثيرا من علماء ذلك العصر كالميرزا لطف اللّه المازندراني، و مرتضى الأنصاري، و السيّد علي نقي الطباطبائي، و جرت بينه و بينهم مناظرات كثيرة و أسئلة و أجوبة، حتى اعترفوا بجامعيته و إحاطته بالعلوم.

ثمّ عاد إلى وطنه، فأقام به مرجعا، و واظب على التدريس و الإفادة.

و قد صنف كتبا و رسائل، منها: الأسئلة المحمدآبادية سأل عنها المولوي أمانة علي بوري الهندي و أجاب عنها المولوي المذكور و هي و أجوبتها بالفارسية، الأصول و الأخبار في جواب أسئلة بعض الأخباريين، الأجوبة الشافية (مطبوع) في الكلام بالفارسية، سفر البركات في رحلته إلى الحجاز و العراق، و رسالة جمعها بطريق الاستفتاء من السيد محمد المجاهد في الرد على الأخباريين، و اشترك مع جماعة في تأليف كتاب «مطارق الحق و اليقين» في الردّ على «معاول العقول» للميرزا محمد النيسابوري الأخباري الذي ردّ به على «أساس الأصول» للسيد دلدار علي.

توفّي المترجم- سنة خمس و تسعين و مائتين و ألف.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)