أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-11-2014
2813
التاريخ: 17-4-2016
1859
التاريخ: 12-7-2016
1824
التاريخ: 2-12-2015
1628
|
ان معجزة البارئ في فلق البيوض ، فهي معجزة الخلق في أعلى مستوياته المتمثلة في خلق الحيوان والانسان . وكلها مخلوقة من البيضة الملقحة ، التي قد تكون مستورة في الرحم وراء عدة حجب ، او تكون مكشوفة في بيضة مرئية كما في الطيور ، وهنا يسهل علينا دراستها وملاحظتها.
فانظر الى بيضة الدجاجة ، وابداع في توليدها للحياة وانفلاقها عن كائن حي جديد هو الصوص . فبمجرد ان نضع البيضة تحت الدجاجة حيث تتوفر لها الحرارة اللازمة 40 ولمدة 21 يوماً ، حتى نجد مخلوقاً يدق الباب من الداخل ، متحرراً من سجنه ، يكسر البيضة لينفلت منها . واذا وضعنا تحت الدجاجة الحاضنة عدة بيوض مختلفة لعدة أطيار ، انفلقت في اليوم الموعود عن نواع من الطيور والعصافير والطواويس ، التي تدهش الابصار وتأخذ بالألباب . ولسنا ننسى قصة الدهري أبي شاكر الديصاني مع الامام جعفر الصداق (عليه الاسلام) وقد انكر الدهري الملحد قدرة الصانع وفعله ، وقال للامام (عليه السلام) : دلني على معبودي . فقال له الصادق (عليه السلام) : اجلس فجلس . وكان في المجلس ولد صغير معه يلعب بها . فتناول الصادق (عليه السلام) البيضة من الولد ، وقال لابي شاكر :
ياديصاني ، هذا حصن مكنون له جلد غليظ ، وتحت الجلد الغليظ جلد رقيق ، وتحت الجلد الرقيق ذهبة مائعة وفضة ذائبة ، فلا الذهبة المائعة تختلط بالفضة الذائبة ، ولا الفضة الذائبة تختلط بالذهبة المائعة .ولا يدرى للذكر خلقت ام انثى ، تنفلق عن مثل الوان الطواويس . أترى لها مدبراً ؟!
فأطرق الديصاني رأسه ، ثم قال / أشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له ، واشهد ام محمداً عبده ورسوله ، وانك امام وحجة من الله على خلقه.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
خدمات متعددة يقدمها قسم الشؤون الخدمية للزائرين
|
|
|