أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-4-2016
![]()
التاريخ: 26-11-2014
![]()
التاريخ: 23-10-2014
![]()
التاريخ: 17-5-2016
![]() |
قال تعالى : {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد : 28] .
- يمكن ان يكون لنيل الاطمئنان عوامل متعددة ، ولكن برز على رأس تلك العوامل الوعي والعلم .
- إن من يعلم أن لكل ذرة من ذرات عمله حساباً {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ} [الزلزلة : 7] ، سيكون مطمئنا ومؤملاً لعمله وفعالياته .
- إن من يعلم أنه خلق على أساس اللطف والرحمة الإلهية {إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ} [هود : 119] يكون مطمئنا ومؤملاً أيضاً .
- إن من يعلم أن الله للظالمين بالمرصاد ، {إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ} [الفجر : 14] يكون مطمئنا .
- ان من يعلم ان الله حكيم وعليم {الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ } [البقرة : 32] ، وأنه تعالى لم يخلق شيئاً عبثا (1) ، يكون حسن الظن بالآخرين .
- إن من يعلم أن طريقه واضح وأن مستقبله خير من ماضيه {وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى} [الأعلى : 17] ، يكون قلبه مطمئنا .
- إن من يعلم أن إمامه وقائده إنسان كامل معصوم من كل ذنب وخطأ وقد نصب من الله تعالى ، {إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا} [البقرة : 124] ، يكون مطمئناً .
- إن من يعلم أن لعمله الحسن سبعة آلاف ضعف من الأجر ، بل بلا نهاية ، ولكن عمله السيئ لا يحسب عليه إلا بمقداره يكون مبتهجاً ومسروراً ، {مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [البقرة : 261] .
- إن من يعلم أن الله يحب المحسنين ، {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة : 195] ، سيكون مطمئناً لعمله الحسن .
- إن من يعلم أن عمله الحسن ظاهر وعمله السيئ مستور ، (يا من أظهر الجميل وستر القبيح) يكون مسروراً .
________________
1. كما في قوله : {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ } [ المؤمنون : 115] . (الناشر) .
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|