المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

أحمد بن جميل بن الحسن بن جميل أبو منصور
10-04-2015
الشاب وعزة النفس
2023-08-20
Independence Polynomial
19-4-2022
العلاقة بين النفاق والرياء والشرك
2023-09-30
ضمانات المتهم في الطعن بطريق التمييز
6-8-2022
دينار بن عمرو مولى شيبان
9-8-2017


عبد الله بن الحسين التستري ( ت/1021 هـ)  
  
2459   12:34 صباحاً   التاريخ: 1-7-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

اسمه :

عبد الله بن الحسين التستري ثم النجفي ثم الاصفهاني، أحد أعيان الامامية.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال السيد التفريشي : " شيخنا وأستاذنا ـ الامام ـ العلامة المحقق المدقق ، جليل القدر ، عظيم المنزلة ـ دقيق الفطنة كثير الحفظ ـ ، وحيد عصره ـ وفريد دهره ـ ، أورع أهل زمانه ، ما رأيت أحدا أوثق منه ، لا تحصى مناقبه وفضائله ، صائم النهار قائم الليل ".

ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: " مولانا عبدالله بن الحسين التستري كان من أعيان العلماء والفضلاء والثقات ، روى عن الشيخ نعمة الله ابن أحمد بن محمد بن خاتون العاملي ، عن الشيخ علي بن عبد العالي العاملي الكركي ، مات سنة ( 1021 ) " .

 

نبذه من حياته :

تميز، وصار من العلماء المعروفين، وكان صواما قواما، زاهدا في الدنيا، قانعا منها بما يسد الرمق، أقام في النجف الاشرف وكربلاء سنوات طويلة، وتتلمذ على فقيه عصره المقدس أحمد الاردبيلي (المتوفى 993 هـ)، وقرأ عليه كثيرا، وأجيز عنه في إقامة الجمعة والجماعة ونشر الاحكام الشرعية.

ثم توجه إلى الحجاز، فأدى فريضة الحج وزار قبر الرسول الاكرم صلى الله عليه و آله و سلم ، وعرج على الشام، فدخل عيناثا، واستجاز بها الفقيهين: نعمة الله علي بن أحمد بن محمد بن خاتون العاملي، وولده أحمد بن نعمة الله، فأجازا له في شهر محرم سنة (988 هـ)، وأثنيا عليه كثيرا.

وارتحل إلى أصفهان، ثم نزح عنها إلى مشهد الرضا عليه السلام ، فأقام به برهة من الزمان، ولقي هناك السلطان عباس الاول الصفوي، فأكرمه وبجله، وعاد إلى أصفهان في سنة (1006 هـ)، بعد أن أمر السلطان المذكور ببناء مدرسة له فيها، وفوض إليه تدريسها.

فتصدى المترجم للتدريس ونشر العلم والافادة، وعكف على التصنيف والتحقيق في الفقه والاصول والحديث والرجال، مع المواظبة على إقامة الجمعة والجماعة، فنشطت الحركة العلمية في أصفهان، وازدانت بكثرة الطالبين لحديث وفقه أهل البيت عليهم السلام، ولم يزل أمره في ارتفاع حتى صار من أكابر علماء الطائفة في عصره، بل شيخها كما يقول المجلسي الاول.

تلمذ عليه، وروى عنه طائفة، منهم: ولده حسن علي قرأ عليه في الحديث والفروع والاصول، ومحمد تقي المجلسي قرأ عليه كتبا كثيرة في أنواع من الفنون، والسيد مصطفى التفريشي وانتفع به كثيرا في الرجال، والسيد محمد قاسم القهبائي، والسيد رفيع الدين محمد النائيني، وشريف الدين محمد الرويدشتي، وعناية الله القهبائي، وخداوردي بن القاسم الافشاري، وتاج الدين الحسن بن محمد الاصفهاني والد بهاء الدين محمد المعروف بالفاضل الهندي، وعلي بن حجة الله الشولستاني النجفي، وعماد الدين بن يونس الجزائري، وغيرهم.

 

آثاره :

صنف كتبا ورسائل، منها:

1- جامع الفوائد في شرح القواعد لم يتم.

2- شرح «إرشاد الاذهان إلى أحكام الايمان» للعلامة الحلي لم يتم.

3- رسالة في تعيين الكعب.

4- رسالة في الجهر والاخفات في الاولين.

5- رسالة في كفاية مسمى الجبهة في السجدة.

6- رسالة في أن الاجير يملك الاجرة بنفس العقد.

7- رسالة في غسل الجمعة.

8- رسالة في تطوع الصوم لمن عليه فرضه.

9- رسالة في بعض فروع الطلاق الرجعي.

10- رسالة في العبادات بالفارسية.

11- خواص القرآن.

12- تعليقات على «تهذيب الاحكام» للطوسي.

13- تعليقات على «الاستبصار» للطوسي.

وغير ذلك.

 

وفاته :

توفي بأصفهان في السادس والعشرين من شهر محرم سنة إحدى وعشرين وألف، وحضر جنازته جمع حافل، ودفن إلى جوار السيد إسماعيل بن زيد، ثم نقل جثمانه بعد مدة إلى كربلاء المقدسة.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر :معجم رجال الحديث ج11/رقم الترجمة 6824، وموسوعة طبقات الفقهاء ج11/167.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)