أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-7-2016
1184
التاريخ: 3-7-2016
1367
التاريخ: 2-7-2016
2285
التاريخ: 30-6-2016
1402
|
اسمه :
عبد الله بن الحسين التستري ثم النجفي ثم الاصفهاني، أحد أعيان الامامية.
أقوال العلماء فيه :
ـ قال السيد التفريشي : " شيخنا وأستاذنا ـ الامام ـ العلامة المحقق المدقق ، جليل القدر ، عظيم المنزلة ـ دقيق الفطنة كثير الحفظ ـ ، وحيد عصره ـ وفريد دهره ـ ، أورع أهل زمانه ، ما رأيت أحدا أوثق منه ، لا تحصى مناقبه وفضائله ، صائم النهار قائم الليل ".
ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: " مولانا عبدالله بن الحسين التستري كان من أعيان العلماء والفضلاء والثقات ، روى عن الشيخ نعمة الله ابن أحمد بن محمد بن خاتون العاملي ، عن الشيخ علي بن عبد العالي العاملي الكركي ، مات سنة ( 1021 ) " .
نبذه من حياته :
تميز، وصار من العلماء المعروفين، وكان صواما قواما، زاهدا في الدنيا، قانعا منها بما يسد الرمق، أقام في النجف الاشرف وكربلاء سنوات طويلة، وتتلمذ على فقيه عصره المقدس أحمد الاردبيلي (المتوفى 993 هـ)، وقرأ عليه كثيرا، وأجيز عنه في إقامة الجمعة والجماعة ونشر الاحكام الشرعية.
ثم توجه إلى الحجاز، فأدى فريضة الحج وزار قبر الرسول الاكرم صلى الله عليه و آله و سلم ، وعرج على الشام، فدخل عيناثا، واستجاز بها الفقيهين: نعمة الله علي بن أحمد بن محمد بن خاتون العاملي، وولده أحمد بن نعمة الله، فأجازا له في شهر محرم سنة (988 هـ)، وأثنيا عليه كثيرا.
وارتحل إلى أصفهان، ثم نزح عنها إلى مشهد الرضا عليه السلام ، فأقام به برهة من الزمان، ولقي هناك السلطان عباس الاول الصفوي، فأكرمه وبجله، وعاد إلى أصفهان في سنة (1006 هـ)، بعد أن أمر السلطان المذكور ببناء مدرسة له فيها، وفوض إليه تدريسها.
فتصدى المترجم للتدريس ونشر العلم والافادة، وعكف على التصنيف والتحقيق في الفقه والاصول والحديث والرجال، مع المواظبة على إقامة الجمعة والجماعة، فنشطت الحركة العلمية في أصفهان، وازدانت بكثرة الطالبين لحديث وفقه أهل البيت عليهم السلام، ولم يزل أمره في ارتفاع حتى صار من أكابر علماء الطائفة في عصره، بل شيخها كما يقول المجلسي الاول.
تلمذ عليه، وروى عنه طائفة، منهم: ولده حسن علي قرأ عليه في الحديث والفروع والاصول، ومحمد تقي المجلسي قرأ عليه كتبا كثيرة في أنواع من الفنون، والسيد مصطفى التفريشي وانتفع به كثيرا في الرجال، والسيد محمد قاسم القهبائي، والسيد رفيع الدين محمد النائيني، وشريف الدين محمد الرويدشتي، وعناية الله القهبائي، وخداوردي بن القاسم الافشاري، وتاج الدين الحسن بن محمد الاصفهاني والد بهاء الدين محمد المعروف بالفاضل الهندي، وعلي بن حجة الله الشولستاني النجفي، وعماد الدين بن يونس الجزائري، وغيرهم.
آثاره :
صنف كتبا ورسائل، منها:
1- جامع الفوائد في شرح القواعد لم يتم.
2- شرح «إرشاد الاذهان إلى أحكام الايمان» للعلامة الحلي لم يتم.
3- رسالة في تعيين الكعب.
4- رسالة في الجهر والاخفات في الاولين.
5- رسالة في كفاية مسمى الجبهة في السجدة.
6- رسالة في أن الاجير يملك الاجرة بنفس العقد.
7- رسالة في غسل الجمعة.
8- رسالة في تطوع الصوم لمن عليه فرضه.
9- رسالة في بعض فروع الطلاق الرجعي.
10- رسالة في العبادات بالفارسية.
11- خواص القرآن.
12- تعليقات على «تهذيب الاحكام» للطوسي.
13- تعليقات على «الاستبصار» للطوسي.
وغير ذلك.
وفاته :
توفي بأصفهان في السادس والعشرين من شهر محرم سنة إحدى وعشرين وألف، وحضر جنازته جمع حافل، ودفن إلى جوار السيد إسماعيل بن زيد، ثم نقل جثمانه بعد مدة إلى كربلاء المقدسة.*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر :معجم رجال الحديث ج11/رقم الترجمة 6824، وموسوعة طبقات الفقهاء ج11/167.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|