المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

خاتمة المقال النقدي
5-1-2023
تعريف القرار الإداري وبيان خصائصه
12-6-2016
كيف يمكن دفع هذه الشبهات حول ولادة الامام المهدي عليه السلام ؟
15/10/2022
Kiyosi Ito
1-1-2018
Vowel systems
2024-04-13
صمام عائق baffle valve
17-12-2017


نصر اللّه بن الحسين بن علي الحائري (بعد1100 ـ1158، 1160هـ)  
  
1233   12:14 مساءاً   التاريخ: 30-6-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

اسمه :

نصر اللّه بن الحسين بن علي الحسيني الفائزي، الفقيه الإمامي، الأديب، السيد أبو الفتح الحائري، المدرّس، أحد أبرز أعلام العراق في عصره، ولد في كربلاء بعد سنة مائة وألف.

 

نبذه من حياته :

تبحّر في الأدب، و مهر في العربية، ونظم الشعر، و برع في الخطابة، وأحاط إحاطة شاملة بكثير من العلوم العقلية والنقلية، ودرّس بالروضة الحسينية، فانثال عليه الطلبة لحسن تقريره وفصاحة تعبيره، وزار بلاد إيران مراراً، وجال في مدنها، وأولع بجمع الكتب، ودرس على لفيف من العلماء، وروى عنهم سماعاً وإجازة، ومن هؤلاء: الشريف أبو الحسن بن محمد طاهر الفتوني العاملي النجفي، ومحمد باقر بن محمد حسين النيسابوري المكي، وأحمد بن إسماعيل بن عبد النبي الجزائري النجفي، وعبد اللّه بن علي بن أحمد البلادي البحراني، و ياسين بن صلاح الدين بن علي البحراني، و محمد حسين بن أبي محمد الطوسي البغمجي، ومحمد صالح الهروي، وعلي بن جعفر بن علي بن سليمان البحراني، و السيد رضي الدين بن محمد العاملي المكي.

 وعاشر الأُمراء، ووثّق صلاته بالعلماء والأُدباء والشعراء، و تبادل معهم الرسائل، و ذاعت شهرته، وصار مقبولاً عند المخالف والمؤالف، وقد أخذ عن المترجم وروى عنه جماعة كثيرة، منهم: أبو الرضا أحمد بن الحسن النحوي، و السيد الحسين بن رشيد بن قاسم الهندي النجفي، والسيد شبّر بن محمد بن ثنوان الحويزي النجفي، و شمس الدين محمد بن بديع الرضوي، وعلي بن الحسين البحراني، و السيد عبد اللّه بن نور اللّه الجزائري التستري، و محمد بن محمد تقي بن محمد جعفر الطالقاني القزويني البرغاني.

 

آثاره:

صنف كتباً، منها:

1- الروضات الزاهرات في المعجزات بعد الوفاة.

2- سلاسل الذهب المربوطة بقناديل العصمة الشامخة الرتب.

3- رسالة في تحريم التتن.

4- النفحة القدسيّة في مدح خير البريّة.

5- آداب تلاوة القرآن.

6- كتاب الإجازات.

7- ديوان شعر  (مطبوع).

 

وفاته :

أُرسل في سفارة عن حكومة إيران إلى السلطان العثماني محمود خان، فقُتل في القسطنطينية على التشيّع، وذلك في سنة ثمان وخمسين ومائة وألف، وقيل في سنة ستين، وقيل غير ذلك.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء ج416/12.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)