المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مرحلـة خلـق الرغبـة علـى الشـراء فـي سلـوك المـستهـلك 2
2024-11-22
مراحل سلوك المستهلك كمحدد لقرار الشراء (مرحلة خلق الرغبة على الشراء1)
2024-11-22
عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة
2024-11-22
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22



محمد بن شرف الدين إبراهيم العاملي (ت/ 1139هـ)  
  
1122   01:21 مساءاً   التاريخ: 28-6-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

اسمه :

محمد بن شرف الدين إبراهيم بن زين العابدين بن نور الدين علي بن علي ابن الحسين بن أبي الحسن الموسوي، السيد أبو صالح العاملي الجبعي، الفقيه الإمامي، ولد بجبع في شهر رجب سنة تسع وأربعين وألف.

 

نبذه من حياته :

قرأ على أبيه، ثمّ على أحمد بن الحسين بن محمد بن أحمد بن سليمان العاملي النباطي (المتوفّـى1079هـ)، وارتحل بعد وفاة أبيه سنة (1080هـ) إلى النجف الأشرف، فأخذ عن حسام الدين بن جمال الدين الطريحي، وغيره، وله الرواية عن: السيد هاشم بن الحسين بن عبد الرؤوف الموسوي الأحسائي، وصالح بن سليمان بن محمد العاملي الصيداوي.

وتوجه المترجم إلى أصفهان فوردها سادس المحرم سنة (1083هـ)، وقرأ على المحقّق محمد باقر السبزواري (المتوفّـى 1090هـ)، ثمّ اختلف بعده إلى علي ابن محمد بن الحسن بن الشهيد الثاني، فحمل عنه علماً كثيراً، وأجازه الشيخ إجازة عامة.

وقصد في سنة (1099هـ) زيارة الرضا ـ عليه السَّلام ـ ، فاستقبله علماء المشهد ومنهم المحدّث محمد بن الحسن الحرّ العاملي، وأنزله داره وأجازه إجازة مفصلة، وحجّ في سنة (1100هـ)، وعاد إلى بلاده، فوصل بلدة شحور في ربيع سنة (1101هـ)، فأقام بها، مقبلاً على شأنه لا يخالط الناس إلاّ قليلاً،  وقد روى عنه جماعة، منهم: ابنه السيد صالح، وسليمان بن معتوق العاملي.

 

آثاره:

صنّف كتباً في الفقه والحديث وغيرهما ذهبت في فتنة أحمد الجزّار والي الحكومة العثمانية في لبنان وعكا.

وله تعليقة على أُصول «الكافي» للكليني، وأُخرى على «قواعد الأحكام» للعلاّمة الحلّي، وبعض التعليقات على الرسالة «النفلية» للشهيد الأوّل، ومجموعة تشتمل على أحاديث ونوادر وأشعار ،وقصيدة نونية في نظم حديث الكساء.

 

وفاته :

توفي ببلدة شحور سنة تسع وثلاثين ومائة وألف.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء ج249/12.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)