المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام علي (عليه السلام) صاحب رسول الله ورفيقه في الجنة
2024-05-08
الإمام علي (عليه السلام) قسيم النار والجنة
2024-05-08
معنى نصيبا مفروضا
2024-05-08
{ان يدعون من دونه الا اناثا وان يدعون الا شيطانا مريدا}
2024-05-08
من يتبع غير طريق الهدى
2024-05-08
من أنواع الصدقة
2024-05-08

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التكامل الاجتماعي (السرسي2000)  
  
9612   12:53 مساءاً   التاريخ: 28-6-2016
المؤلف : د. جمال عبد الفتاح
الكتاب أو المصدر : مهارات الحياة
الجزء والصفحة : ص96-97
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26/11/2022 916
التاريخ: 1-12-2016 1682
التاريخ: 31-5-2022 1224
التاريخ: 25-7-2016 1775

هو عملية التآزر والتغاير الدينامي الارتقائي بين الوظائف الحيوية والنفسية والاجتماعية في سبيل الابقاء على وحدة الكل (سواء كان ضد هذا الكل فردا أو جماعة). ويتضمن التكامل الاجتماعي استمرار التفاعل الاجتماعي والتآزر السلوكي بين أعضاء الجماعة بعضهم وبعض وبين الجماعة والجماعات الأخرى ويتضمن التضامن الاجتماعي والمدونة والتنظيم والسلطة والاتصال والاتقاء والابتكار وهو بذلك عنصر أساسي من عناصر البقاء. ودراسة التكامل الاجتماعي تحاول بحث الخلافات القائمة بين أعضاء الجماعة وبين الجماعات المختلفة في المجتمع وتبحث في الوقت نفسه عن العناصر والأهداف المشتركة لمظاهر التكامل الاجتماعي .

الطابع الاجتماعي للشخصية : وهو دليل على أن وراءه عملية اجتماعية واحدة في أساسها تطبع شخصية الأجزاء عن طريق عملية التنشئة والتطبيع الاجتماعي بطابع الشخصية الاجتماعية فمثلا الشخصية التهورية والشخصية الفهلوية. الرأي العام وهو صوت الجماهير والتعبير عن اجتماع كلمة الجماعة ومظهر من مظاهر الوحدة الاجتماعية ونتيجة من نتائجها وهو يظهر الجذور العميقة للتكامل الاجتماعي.

مظاهر أخرى: وهناك مظاهر أخرى للتكامل الاجتماعي منها: العادات والتقاليد والقيم والمعايير الاجتماعية والفنون الشعبية وحتى الصراع الاجتماعي .

ابعاد التكامل الاجتماعي درس فلدامان التكامل الاجتماعي من خلال ابعاده الثلاثة وهي :

التكامل الوظيفي: وهو النشاط المنتظم المتخصص الذي يحقق متطلبات الجماعة من حيث تحقيق أهدافها وتنظيم العلاقات الداخلية فيها والعلاقات الخارجية بينها وبين الجماعات الأخرى.

التكامل التفاعلي : وهو التكامل بين الأشخاص من حيث التأثير والتأثر وعلاقات الحب المتبادل وكل ما يدل على تماسكهم .

التكامل المعياري : وهو التكامل فما يتعلق بالمعايير الاجتماعية أو القواعد السلوكية المرتضاة التي تضبط سلوك الأفراد في الجماعة . ووجد الباحث ان التكامل كان أقوى في جماعات البنات عنه في جماعات البنين خاصة فيما يتعلق بالتكامل المعياري والتكامل التفاعلي ووجد ان التكامل يتأثر إلى حد ما بعوامل مثل التكوين الجنسي للجماعة وحجمها والوسط الاجتماعي الذي توجد فيه .




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






جامعة الزهراء (عليها السلام) تكرم قسم الشؤون الفكرية بمناسبة اليوم العالمي للكتاب
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول جهود علماء البصرة في نشر الحديث
قسم الشؤون الفكرية يختتم برنامجاً ثقافياً لوفدٍ من جامعة البصرة
جامعة الكفيل تعقد ورشة عمل عن إجراءات عمل اللجان الامتحانيّة