أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-6-2016
4389
التاريخ: 19-1-2016
2303
التاريخ: 9-2-2020
3222
التاريخ: 2023-10-07
1196
|
حينما يتحدث فرد لآخر، تحدث نتيجة لهذه العملية أشياء كثيرة ومعينة، وتكون وراء هذا التحدث أفكار ومواضيع ورغبات ومطالب مختلفة مثل: الشخص (الفرد) الأول يقوم بعملية التحدث إلى الشخص الثاني عن شيء معين، أي أن العملية لها موضوع أو مضمون لأنهما يتحدثان عن شيء يخص الاثنين.
بالإضافة إلى ذلك تحدث أشياء أخرى، غير التي ذكرت وهذه الأشياء تحدث عندما يقوم الفرد الأول بالتحدث إلى التالي، بعض هذه المحادثات تجري في وجود كمية كبيرة من الضوضاء، والبعض الآخر يحدث في جو هادئ، ومن الطبيعي أن يكون فرق بين الحالتين، الذي يتجلى بالنتائج التي تصل إليها من الحالتين.
والضوضاء التي نقصدها هنا هي تلك الأشياء التي تتدخل في عملية الارسال، وفي معظم الأحيان تكون عوامل التشويش نفسية، مثل كون الشخص الثاني يفكر في شيء آخر، يشغله عن مواصلة الاستماع لما يقوله الشخص الأول أو من الممكن أن يكون الشخص الثاني في حالة خوف وتوتر من الأول، بحيث يكون من الصعب عليه أن يستمع لما يقوله الأول استماع فعال.
بالإضافة إلى بعدي المضمون والتشويش في المحادثة بين الشخص الأول والثاني أي المرسل والمستقبل، يوجد طرف ثالث ألا وهو وسيلة أو قناة الاتصال حيث في الكثير من الحالات وبالذات في المنظمات يقوم بالتوسط فيها أشخاص آخرون، أي أن الشخص الأول يستطيع التحدث إلى الثاني فقط عن طريق عامل ثالث أو رابع.
وهناك بعد آخر من أبعاد العملية يجب أن يذكر ألا وهو اتجاه الاتصال وهل هو من نوع الاتجاه الواحد أو الاتجاهين، لأنه من الممكن أن يتحدث الطرف الأول أي المرسل إلى الطرف الثاني أي المستقبل بالطريقة التي يتحدث فيها المرسل إلى المستقبل أو بالطريقة أو الاتجاه الآخر المستقبل إلى المرسل أي أن الطرف الأول (المرسل) يستطيع التحدث إلى الطرف الثاني المستقبل في حين أن الطرف الثاني يصغي له، وهذا ما نطلق عليه الاتصال من طرف واحد أو أن الطرف الأول المرسل يتكلم والطرف الثاني المستقبل يمكن أن يتكلم ويرد عليه، وهذا هو الاتصال الذي نسميه اتصال من الاتجاهين.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|