المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الماحوزي (ت/ 1121هـ)  
  
1477   01:15 مساءاً   التاريخ: 20-6-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-6-2016 1446
التاريخ: 28-8-2020 753
التاريخ: 16-2-2017 1019
التاريخ: 12-2-2018 1308

اسمه :

سليمان بن عبداللّه بن علي بن الحسن بن أحمد، الفقيه الإمامي المجتهد، الرجاليّ، المحقّق، شمس الدين أبو الحسن البحراني الستراوي الأصل الماحوزي، ولد في قرية الماحوز ليلة النصف من شهر رمضان سنة خمس وسبعين وألف.

 

نبذه من حياته :

حفظ القرآن المجيد وهو ابن سبع سنين وأشهر، وشرع في دراسة العلوم وهو ابن عشر سنين، فأخذ عن: سليمان بن علي بن أبي ظبية الشاخوري، وأحمد بن محمد بن يوسف المقابي، وجعفر بن علي بن سليمان القدمي، وصالح بن عبد الكريم الكرزكّاني، ومحمد بن ماجد بن مسعود البحراني الماحوزي، والسيد هاشم بن سليمان الكتكاني البحراني.

وأجاز له محمد باقر بن محمد تقي المجلسي، وجدّ حتى بلغ درجة الاجتهاد، و برع في الحديث والرجال، وامتاز بدقّة النظر، وقوّة التحقيق، وغزارة العلم، وسرعة الجواب في المعضلات، سكن في قرية البلاد القديم، و تصدى بها للتدريس والبحث والتصنيف، واشتهرت آراؤه، وانتهت إليه رئاسة البحرين ومرجعيتها الدّينية بعد وفاة السيد هاشم الكتكاني.

تلمذ عليه عبد اللّه بن صالح السماهيجي، وأخذ عنه الحديث، وقال في حقّه: كان أعجوبة في الحفظ والدقة وسرعة الانتقال في الجواب والمناظرة وطلاقة اللسان... وكان جامعاً لجميع العلوم، علاّمة في جميع الفنون، حسن التقرير عجيب التحرير، خطيباً، شاعراً، مفوّهاً.

وقد تخرّج من مدرسة المترجم كثير من العلماء، أشهرهم: السماهيجي المذكور، وأحمد بن إبراهيم العصفوري والد صاحب «الحدائق الناضرة»، و محمد ابن يوسف بن علي بن كنبار النعيمي البلادي، وأحمد بن عبد اللّه بن الحسن البلادي، وعبد اللّه بن علي بن أحمد البلادي، و علي بن عبد اللّه بن عبد الصمد الإصبعي، و الحسين بن محمد جعفر الماحوزي.

 

آثاره :

صنّف رسائل جمّة وكتباً، زادت على مائة مؤلّف منها:

1- رسالة في أسرار الصلاة.

2- رسالة في الصوم.

3-رسالة في مناسك الحجّ.

4- رسالة ثانية مختصرة في مناسك الحجّ.

5- رسالة ثالثة في المسائل الخلافية في الحجّ.

6- رسالة في القرعة.

7- رسالة في حكم الحدث أثناء الغسل.

8- رسالة في طلاق الغائب.

9- رسالة في تحريم الارتماس دون نقضه للصوم.

10- رسالة إقامة الدليل في نصرة الحسن بن أبي عقيل في عدم نجاسة الماء القليل.

11- رسالة في سبب تساهل الأصحاب في أدلة السنن.

12- رسالة في مقدمة الواجب.

13- رسالة في العصير العنبي.

14- رسالة الفجر الصادق.

15- رسالة عدم خلو الزمان من مجتهد.

16- هداية القاصدين إلى أُصول الدين.

17- شرح «الاثني عشرية» لبهاء الدين العاملي لم يتم.

18- رسالة في آداب البحث، رسالة في المناظرة.

19- رسالة في النحو .

20- العشرة الكاملة في أُصول الفقه.

21- تاريخ علماء البحرين (مطبوع).

22- بلغة المحدّثين(مطبوع) في الرجال.

23-  معراج أهل الكمال إلى معرفة الرجال (مطبوع).

24-  أزهار الرياض(طبع بعضه) في الأدب.

وله شعر كثير، وأجوبة مسائل شتى، وحواش كثيرة على كتب الفقه والحديث والرجال.

 

وفاته :

توفّـي في شهر رجب سنة إحدى وعشرين ومائة وألف.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء ج135/12.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)