أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-1-2016
2073
التاريخ: 30-10-2021
2390
التاريخ: 18-1-2016
2460
التاريخ: 20-4-2016
4052
|
تساءلنا عن اصدار مجلة للأطفال على مستوى الوطن العربي.. وتساءلت : كيف السبيل للتعاون بين ما هو موجود وقائم؟ وهل هناك لون من التعارف بين العاملين فيها؟ وماذا عن التعاون فيما بينها؟ وماذا عن التنافس؟!.. الطريف انه عندما تظهر مجلة للأطفال، منافسة لما يصدر، غالبا ما يحدث ان يزيد توزيع المجلات الموجودة، ولا ينقص، ان صدور مجلة جديدة يثير الاهتمام، والرغبة في المقارنة، ويحرك ركود سوق مجلات الاطفال القائمة... اذن، المنافسة معدومة تقريباً فيما يختص بتسويقها، وان كانت مهمة في المواد التي تقدم من خلالها، والى أي مرحلة عمرية نتجه اليها...
وقد رأى البعض انه قد بات من الضروري ان تتكامل مجلاتنا العربية الصادرة للأطفال، أي : ان تتجه كل مجلة الى مرحلة بذاتها.. غير ان ذلك ليس ميسوراً، فان الكل يتجه الى الشريحة العمرية القادرة على القراءة، وعلى اقتناء المجلة.. ومن هنا.. فأننا نجد هذه المجلات لا تبدي اهتماما بشرائح من الاطفال لا تصل المجلة الى ايديهم، ولا يمكننا تصور مجلة توجه حديثها الى (الصبيان) الذين يعاونون الميكانيكي او السباك او... ان هذه الشريحة تشكل في القوى العاملة المصرية مثلا نحو 7% ، وقد يكونون موضوعاً في مجلة، لكنهم بالقطع ليسوا قراء لها...
وقد عرف العالم المتقدم كيف يقدمون مجلاتهم وفق المراحل العمرية.. وهناك مجلات مصورة لسن ما قبل المدرسة، ومن بينها (افتح يا سمسم) والتي تحمست لها مؤسسة الانتاج البرامجي المشترك لدول الخليج.. وهي مترجمة بالكامل، ونحس ـ للأسف - طفلنا يفتح عينيه في مستهل حياته لا ينتمي اليها، ولا تنتمي اليه.
وكانت هناك تجربة مصرية لإصدار عدد من مجلة لهذا السن، وصدر العدد التجريبي من (ياسين وياسمين)، ولم تصدر المجلة لا سباب خاصة بالتمويل.. ونعرف ان مثل هذا اللون من المجلات من الصعوبة تحريره ورسمه، وانه يحتاج لجهود خارقة ورأس مال كبير، الامر الذي يرفع من تكلفته، ويجعل امكانية اقتنائه فوق الطاقة.. ولو كان لدينا (اتحاد عربي للعاملين في مجال رياض الاطفال) لكان من الميسور عليه تحمل هذه المسؤولية، اذ سوف يجعل كمية المطبوع ضخمة جداً، الى الدرجة التي تهبط بالنفقات... وقد اصبح من الضروري في المرحلة الراهنة التصدي لمجلة لسن ما قبل المدرسة : تنبع من بيئتنا العربية، وتمتع وتثقف ابناءنا في الحضانة والرياض.
وتأتي بعد ذلك مرحلة ما قبل التاسعة، والطفل عندنا اذا لم يتلق تعلما خاصا، واذا لم يكن متفقا، فانه لا يقرأ قراءة جيدة، الا فيما بعد التاسعة او العاشرة.. اما قبلها فمن الضروري ان تكون له مجلة تجتذبه للقراءة، وتدربه عليها، وما من سبيل غير هذا لحفز الابناء على القراءة.
اما السن التالي ، ما بين التاسعة والثالثة عشرة، فهو ما تهتم به المجلات الان، ثم لا نجد الكثير مما يفيد ابناءنا فوق هذا العمر، وتحت العشرين.. والسؤال :
متى تكون لكل شريحة مجلاتها الخاصة بها؟
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|