المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05

مراتبُ التِّلاوة
2023-12-21
[جود الامام الحسين وسخاءه]
16-3-2016
سقوط الشفعة
15-10-2017
تجديد التخمرات المغلقة Batch Fermentation Replenishment
9-7-2017
حلم تورد الطماطة (حلم صدأ الطماطة) Aculops lycopersici (Massee)
24-9-2019
كارنو ، نيكولا ، ليونارد سادي
9-10-2015


المُهلاّ (ت/1111هـ)  
  
1439   01:25 مساءاً   التاريخ: 17-6-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

اسمه :

الحسين بن ناصر بن عبد الحفيظ المهلاّ، الشَّرَفي اليمني، ولد في الشجعة(من قرى بلاد الشَّرَف باليمن).

 

نبذه من حياته:

مهر في الفقه وغيره، وتلمذ على مشايخ عصره كالحسن بن أحمد بن محمد الجلال(المتوفّى 1084هـ)، وغيره.

 

آثاره :

ألّف تآليف عديدة في فنون شتى، أشهرها:

1- كتابه المواهب القدسية في شرح المنظومة البوسية في ست أو سبع مجلدات.

2- المنظومة هي من تأليف أبي القاسم إبراهيم بن محمد البوسي(المتوفّـى 791هـ) واسمها «الزهرة الزاهرة في فقه العترة الطاهرة».

3- الفوائد المقدمة في تحقيق مسألة اللقطة واليمين المركبة.

4- المحاسن المشرقة القويمة والحدائق المورقة الوسيمة في الفقه.

5- المحاسن المقربة .

6- الفوائد المستعذبة في بيان استواء نفوذ النذر والهبة.

7- موارد الايمان في إيضاح مسألة الأذان.

8- الطراز المذهب فيما تقرّر من علم الأُصول والفروع والمذهب.

9- الأدلّة الكاملة لذوي الأذهان القابلة في الفقه.

10- منّ المنعم الكافل بفوائد شرح مسلم، التنبيه في الأخلاق.

11- روائح الزهر الكافلة بمحاسن «يتيمة الدهر»، وحسنة الزمان في أعيان الأوان.

 

وفاته :

توفّي قتيلاً سنة إحدى عشرة ومائة وألف.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء ج113/12.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)