أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-6-2016
![]()
التاريخ: 7-6-2016
![]()
التاريخ: 2-6-2016
![]()
التاريخ: 7-6-2016
![]() |
التجلط
وهي عملية أنزيمية يتم من خلالها تحويل الفايبرنيوجين إلى فايبرين (خيوط ليفية). يحدث تجلط للدم كآخر مرحلة لمنع فقدان الدم من الجسم عندما تتعرض الأوعية الدموية للقطع. كما تكون للجلطة أهمية بالغة في ايقاف النزيف عند اصابة الوعاء الدموي، فإنه من الأهم أن لا تحدث الجلطة في غياب الاصابة.
تعتبر عملية الجلطة الدموية من أعقد العمليات الكيميائية التي تحدث داخل الجسم فهي تخضع إلى أكثر من 30 تفاعلات انزيميا وكيميائيا، يمكن تحديدها من خلال مسارين خارجي وداخلي كما في الشكل 1.
1- آلية التجلط الخارجية (Extrinsic) :
تحدث بسبب عدد من العوامل تفرز مباشرة من الاوعية الدموية المصابة وليس من الدم.
شكل 1 : آلية التجلط
2 : آلية التجلط الداخلية (Intrinsic) :
يمكن للدم ان يتجلط في غياب العوامل الخارجية كما يحدث عندما تلتصق الصفائح بالترسبات الدهنية داخل الوعاء الدموي عند الاصابة بالتصلب الشرياني وذلك بإفراز مواد من داخل الدم نفسه.
تسمى العوامل المسببة للجلطة الدموية (بعوامل التجلط الأولية) Procoagulants) ويفرز معظمها من الكبد في شكل غير نشط لكن عندما يتم تنشيط اي من العوامل فانه يعمل على تنشيط الذي يليه وهكذا إلى ان ينتهي التفاعل في سلسلة من التفاعلات يعتمد كل واحد منها على التفاعل الذي يسبقه. يرمز لعوامل التجلط بالأرقام الرومانية، وهي لا تشير لترتيبها في التفاعل الكيميائي وإنما لأولوية اكتشاف كل منها (جدول 1).
جدول1: عوامل التجلط، مصدرها ووظائفها (*)
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|