أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-1-2023
905
التاريخ: 22/10/2022
1262
التاريخ: 24-6-2021
1360
التاريخ: 3-1-2023
985
|
ان من الواضح أن المجتمعات في سلسلة مسار تحولها لم تصل كلها الى نفس المرحلة، ذلك أن هناك تدرجاً لا نهائياً من دول في المراحل الأولى منة النمو، التي يمكن أن نميز فيها محاولات متعثرة مترددة للتصنيع، الى مستوى الدول الأوروبية المتقدمة مثل فرنسا وألمانيا وإيطاليا.
وفي البداية نجد المجموعة الأولى من الحرف التي تتصف بأن نسبة من جملة سكانها العاملين تتراوح بين والنصف والثلثين تشتغل بحرف المجموعة الأولى (الزراعة والصيد والتخشيب) بينما الصناعة (حرفة المجموعة الثانية) لا تخطى بسوى 10% الى 15% من مجموع العمالة، بينما حرف المجموعة الثالثة يشتغل بها خمس العمالة، ويمثل هذه المرحلة الأولية عدد من دول أفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا.
وكلما يقل عدد الفلاحين، وتزداد أعداد العاملين في الصناعة (المجموعة الثانية) وترتفع نسبة العاملين في الخدمات يمكن الوصول الى منزلة ثانية أرقى، وفيها تحسب على سبيل المثال مصر (نسب العمالة: في الزراعة 32% وفي الصناعة 22% وفي الخدمات 30%، وفي النقل والتجارة 16%)) وفينزويلا، وكولومبيا، وباراجواي، وبعض دول جنوب شرق آسيا، وتايوان، وسرلانكا.. ذلك أن مجموعة الحرف الأولى تبدو ممثلة في تلك الدول بنسبة تقل عن نصف السكان العاملين، وهنا نجد عدداً من الدول تتساوى فيها على وجه التقريب حرف المجموعات الثلاث، وكان هذا حال فرنسا قبيل قيام الحرب العالمية الثانية (1939 – 1945)، وما تزال هذه الحالة سائدة في بعض الأقطار، ومنها أستراليا، والاتحاد الروسي، وإيطاليا، واليابان، والنمسا، وأيسلندا.
وفي المرحلة الرابعة يسود قطاع مجموع الحرف الثانية (الصناعة كما في معظم دول أوروبا، وبالتأكيد في بلجيكا، وألمانيا، وإيطاليا، والسويد, وسويسرا، وقد سبقت المملكة المتحدة الجميع الى هذه المرحلة، وتتمثل في كل هذه الدول أيضاً حرف القطاع أو المجموعة الثالثة بكل وضوح، بينما تهبط نسبة العمالة الزراعية الى نحو 15% من جملة السكان العاملين.
وفيما يلي دراسة للعمران الحضري في أوروبا كنموذج لمراحل التحضر في احدى القارات.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|