السلبيات الاجتماعية:

1- أدى انتشار المستقرات العشوائية في نسيج المدينة وعلى أطرافها الى حدوث ظاهرة قروية المدينة وانتشار القيم والعادات القروية، فضلا عن أنها مناطق سيئة ومتدهورة أمنية.

2- نظرا لتكدس السكان بالتجمعات العشوائية ، لذلك نجـد ارتفاع معادلات الزيادة السكانية ومع زيادة حده الفقر وقلة عدد المدارس بهذه التجمعات أدى ذلك إلى انخفاض المستوى التعليمي وزيادة نسبة الأمية في هذه التجمعات.

3- يشترك أغلب سكان التجمعات العشوائية في صفة الأصـل القـروي أي قادمون مـن مناطق قروية أو من أصل بدوى قادمون من مناطق بدوية في أغلب الأحيان تصل نسبة السكان من الأصل القروي والبدوي إلـ 70% من إجمالي سكان العشوائيات والباقي من أهل الحضر.

4- زيادة الكثافة السكانية مع التكدس والازدحام الشديد في التجمعات العشوائية حيث تصل الكثافة السكانية في معظم التجمعات العشوائية إلى أضعاف النسبة في التجمعات المخططة.

5- تتميز أغلب التجمعات العشوائية بالنقص الشديد في الخدمات الصحية نظراً لعدم توفر المستشفيات والمراكز الطبية وإن وجدت وحدة طبية فهي غير مزودة بالمعدات الكافية للقيام بالخدمات الصحية علـى أكـمـل وجـه مـع عـدم توافر الأطبـاء والممرضين وعدد الأسرة بالعدد اللازم، وبالتالي مع النقص الشديد في مراكز رعاية الأمومة والطفولة هذا بالإضافة إلى سوء التغذية والتي تعتبر السمة العظمي لمعظم سكان العشوائيات لذلك يقومون بالتداوي بالطب العربي والطرق القديمة.

6- تتوفر مباني الخدمات الدينية دائما بأعداد تغطي احتياجات هـذه المناطق إلا أنهـا كثيراً ما تكون مساجد محلية صغيرة المساحة ويكون حالة مبانيها رديئة وخاصة المرافق الصحية بها.

7- انخفاض المستوى الصحي للمرأة والتي تعـانـى مـن كثـرة الإنجاب بسبب الـزواج المبكر وانخفاض مستوى المعيشة، وبالتالي مستوى التعليم، وانتشار الأمراض والأوبئة داخل هذه التجمعات لقلة الوعي الصحي.