المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12589 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

المحور السريع fast axis
29-3-2019
شرط الامومة
11-1-2016
مهارة الكتابة : أساس الإعلام الناجح
25-1-2022
الأئمة الاثنا عشر في احاديث الرسول صلى الله عليه واله
9-08-2015
معاملة الفضلات الهوائية Aerobic Processing of Wastes
17-4-2017
رسالة ابن عباس للامام الحسن
5-4-2016


التحول والتغير في الأرياف ونشوء المدن  
  
2033   02:43 صباحاً   التاريخ: 2-6-2016
المؤلف : جودة حسنين جودة
الكتاب أو المصدر : أسس الجغرافيا العامة
الجزء والصفحة : ص462-465
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

لاشك أن التحسن والتقدم في تقنيات الزراعة قد مهد الطريق أمام النمو الديموغرافي وتوسع الصناعة والاقتصاد الحديث في أوروبا، وقد سرى هذا التحول في كثير من أرجاء العالم، وكان مهماً للغاية، لأنه كان السبب في خلق بيئات جغرافية جديدة.

فقد كثف ملاك الحقول إنتاجها من المحاصيل، كما أنهم أداروها بعقلانية، فقد بدأت المزارع تنتج المحاصيل التي تجود في ترباتها، ومن ثم ظهر التخصص، ذلك لأنه لم يعد هناك خوف من حدوث مجاعات، لأن وسائل النقل الحديثة قد سهلت نقل المواد الغذائية من مكان لآخر، فإذا ما ضرب القحط الهند أو الصين وحدثت بأي منها مجاعة، لم يعد يعاني الملايين من سكانهما الجوع أو الوفاة بسبب النقص في الغذاء، ذلك لأن سفن شحن الحبوب ما تلبث أن ترسو في موانيها، آتية من دول أكثر حظوة في الانتاج الزراعي، ذلك أن ازدهار التجارة على جميع المستويات تمثل الحقيقة الرئيسية في هذا التحول: التجارة بين الأفراد في داخل الدولة، نتيجة للتخصص في مختلف أنواع الانتاج الزراعي، والتجارة بين مختلف المناطق في داخل نفس الدولة الناشئة عن التباين في الخصائص الجغرافية، ثم التجارة بين الأقطار المختلفة ذات الاقتصاديات المكملة لبعضها، بسبب اختلاف مواقعها بالنسبة لدوائر العرض، أو بسبب الاختلاف في مستويات ومراحل التقدم الاقتصادي، وكان على سكان الريف، للتخلص من هذا الكم الضخم من المحاصيل، إنشاء شبكة نقل فعالة ونظام تسويق محكم، كي يتمكنوا من تصدير منتجاتهم الغذائية، ومحصولاتهم الصناعية.

وقد كان فائض المحاصيل والمنتجات الريفية يأخذ طريقه الى الأسواق الاقليمية والمعارض الزراعية، وذلك في المراحل الأولى لهذا النمو والتطور التلقائي الريفي، ويذهب الفلاحون بأنفسهم الى السوق لمقابلة زبائنهم، ومن ثم نشأت ونمت سلسلة هرمية كاملة من الأسواق الريفية، وفي تلك المواقع البؤرية تتجمع بالضرورة كل الروابط والعلاقات التجارية، وينفق الفلاحون الذين يفدون الى تلك الأسواق الكثير من المال الذي ربحوه من بيع منتجاتهم في شراء مستلزماتهم، ومن ثم تتضاعف أعداد المحلات التجارية، التي تبيع المنتجات الأجنبية، والمنسوجات، والملابس، ولوازم المنازل، ومئات من السلع الأخرى، وهكذا تقتحم التجارة الريف وتتداخل فيه، وفي نفس الوقت يرقى وينمو التنظيم البيئي – الإدارة والتعليم، والخدمات الصحية، والنقل، وبذلك تظهر مجموعة الحرف الثلاثية مباشرة في قلب الحرف الأولية.

وفي المرحلة الثاني يعتمد التقدم على تحسين المواصلات، وعلى صدى ما يحققه التعليم وروح الانطلاق من تأثير على عقلية الفلاحين، وعلى القوة المالية، وعلى إثارة همم الفلاحين، ويتجمع الفلاحون في روابط تعاونية وانتاجية، من أجل إجراء عمليات البيع والشراء، وتظهر في بيئة الريف مخازن عملاقة لتخزين المحاصيل، ومستودعات لحفظ الحبوب والأسمدة، ومراكز إرشاد للزراعة، وفي نفس الوقت تتضاعف أطوال الطرف والسكك الحديدية، وتكبر أعداد المركبات بسرعة، وتتضاءل شبكة المراكز الريفية، نظراً لأن القرى القليلة الأهمية تتوقف عن النمو، بينما "مدن" الأسواق ذات المواقع الأنسب تنمو، وتضيف الكثير الى وظائفها، وتصبح أكثر تحضراً وتمدناً.

ويصبح الفلاحون أقل عدداً وأكثر فاعلية وكفاءة ويتضاعف استخدام الماكينات، ويتناقص العمل اليدوي، ويتحول المنزل الريفي ويتغير بواسطة إدخال أدوات الراحة والرفاعية، وهكذا يهجر العديد موطنهم الريفي، ويبحثون عن حرف أخرى في المدن، ويبقى البعض منهم في المأوى العائلي الأصلي، بينما يلتمس البعض من أصحاب المعاشات الراحة والسلام في الريف فيما تبقى لهم من عمر، ويصبح سكان الريف خليطاً مركباً، وربما يقل عدد الفلاحين فلا يصبحون أغلبية.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .