المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13776 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05



تربية الملكات بطريقة الكؤوس (طريقة دوليتل)  
  
10165   09:40 صباحاً   التاريخ: 2-6-2016
المؤلف : عادل رشدي حسن واخرون
الكتاب أو المصدر : تربية النحل وديدان الحرير
الجزء والصفحة : ...
القسم : الزراعة / الحشرات النافعة / النحل / نحل العسل /

تربية الملكات بطريقة الكؤوس (طريقة دوليتل)

أهم مميزات هذه الطريقة:

1- التحكم بإنتاج ملكات ذات صفات وراثية منتخبة.

2- إنتاج عدد كبير من بيوت الملكات بتكريس خلية واحدة أو أكثر بدلا من أن يربى كل طرد الملكة الخاصة به وقبل خروج الملكات من بيوتها بيوم أو أثنين تقسم الطرود وتوزع عليها هذه البيوت وبهذا نكسب الكثير من الوقت الذي لا يقل عن عشرة ايام.

3- توفير الكثير من جهد النحل وتوجيهه لإنتاج العسل واليرقات.

في عام 1870 تمكن دولتيل من تطوير طريقة مبتكرة لتربية الملكات وإنتاجها بأعداد كبيرة جدا وترتكز طريقة دولتيل في عمل كؤوس بيوت الملكات من شمع النحل النقي ونقل يرقات الشغالات الحديثة الفقس إليها ووضع هذه الكؤوس الشمعية في صندوق التربية العلوى بينما تبقى الملكة الملقحة في الصندوق السفلى ويفصل بينهما حاجز ملكات وبعد عشرة ايام تنقل هذه البيوت إلى نوايا التلقيح وهذه الطريقة المستعملة الأن على نطاق تجارى واسع على مستوى العالم، ويمكن سرد خطوات تلك الطريقة في النقاط التالية:

الأدوات اللازمة لتربية الملكات بطريقة دوليتل:

شمع خام – أقلام الكؤوس الشمعية – إبر تطعيم – سدابات خشبية – إطارات خشبية – صواني صهر شمع – مصدر طاقة – أقفاص نصف كرة – مصدر إضاءة – ماء بصابون.

مراحل طريقة دوليتل لإنتاج الملكات:

أولاً: إعداد يرقات التطعيم:

والمقصود بها الحصول على عدد من يرقات الشغالات الصغيرة السن ذو صفات جيده ويتم ذلك باستعمال قرص شمعي نظيف ومنتظم العيون السداسية ويوضع في طائفة التربية القوية ذات الصفات الجيدة حيث يتم وضع هذا القرص بين أقراص الحضنة وفى اليوم التالي ينقل القرص الشمعي بعد أن يكون قد امتلا بالبيض إلى خلية أخرى تعرف بالخلية الحاضنة حتى يتم فقس البيض وتخرج منه يرقات صغيرة السن وهى التي تستعمل في التطعيم (أفضل اليرقات المناسبة هي التي يتراوح عمرها من 24 إلى 36 ساعة). وفى حالة استمرار عملية تربية الملكات فيمكن وضع قرص شمعي في خلية التربية كل يوم، ثم نقله إلى الطائفة الحاضنة حتى يتم فقس البيض وظهور اليرقات ذات العمر المناسب للتربية... وقد ذكر دولتيل أن بقاء القرص الشمعي في الطائفة الأولى حتى يتم فقس البيض ونمو اليرقات للسن المطلوب قد لا تتلقى العناية الكافية من نحلها بخلاف ما يحدث لو نقل إلى الطائفة الحاضنة التي تهتم بالقرص المقدم لها طالما توفر لديها الغذاء اللازم لهذا الأمر واستمرت حالتها لتشجيع هذا السلوك.

ثانيا: عمل الكؤوس الشمعية:

لكى يتم عمل الكؤوس الشمعية ملائمة لاستقبال اليرقات المطعمة فإن هناك أقلام تصنع من خشب لهذا الأمر وهو أسطواني الشكل يبلغ طوله 3 بوصة وقطره 3/8 بوصة، وعند طرفه المستدير يقل قطره إلى ربع بوصة، ويستعمل لعمل الكؤوس شمع نحل نقى غالبا يتم جمعه من الزوائد الشمعية التي يبنيها النحل أثناء فترة النشاط حيث يتم صهره في حمام مائي وتتم تشكيل الكؤوس الشمعية بان يغمر القلم أولا في ماء بارد ثم يهز لأزاله ما به من قطرات ماء ثم يغمر في الصابون ثم في الشمع المنصهر لعمق حوالى 3/8 بوصة. ثم يرفع ثانية ليبرد الشمع ويتجمد في الهواء لعدة ثوان وقد يغمر القلم في الشمع المنصهر مرة أخرى أو أكثر لنحصل على السمك المطلوب، ثم يوضع بعد ذلك في ماء بارد ليتصلب الشمع، بعد ذلك يزال الكاس الشمعي المتشكل فوق طرف القلم الخشبي بالقبض على الكاس المتشكل برفق وتحريكه بحركة دائرية خفيفة مع السحب إلى الخلف ليخرج الكاس المتشكل بشكل سليم ولابد من غمر القلم في الماء قبل استعماله مرة أخرى ويفضل أن تكون قواعد الكؤوس سميكة نوعاً ما عن جدرانها و يتم ذلك بتقليل العمق الذى يوضع فيه القلم كل مرة أثناء غمره في الشمع المنصهر ومثل هذه الكؤوس يسهل مطها وبنابها إلى بيوت ملكات. وعملية عمل الكؤوس الشمعية بالطريقة السابقة بطيئة نوعاً وقد لا تنتج أعداد كبيرة من الكؤوس في وحدة الزمن لذلك فهناك طريقة أخرى لصناعة الكؤوس الشمعية يطلق عليها طريقة مسطرة عمل الكؤوس حيث يثبت عدد من الأقلام الشمعية حوالى 15 أو 16 في حامل (مسطرة عمل الكؤوس الشمعية) بحيث تكون أطرافها السفلية في مستوى واحد، وبعد ذلك تغمر هذه الأقلام دفعة واحدة في الشمع المنصهر على مراحل ثم يثبت في أخر خطوة على سدابه خشبية ويضاف حوله القليل من الشمع السائل لتثبيت الكؤوس المشكلة ثم تنزع الكؤوس من الأقلام بشكل جماعي بالغمر في الماء وفصل الطرفين عن بعضهما فتخرج السدابة السفلية وقد التصقت بها الكؤوس المشكلة جميعها.

ثالثا: تثبيت الكؤوس الشمعية في السدابات الخشبية:

في حالة استخدام القلم المنفرد في عمل الكاس الشمعية يتم تثبيتها عند قاعدتها بغمر قاعدتها في الشمع المنصهر ثم تثبيتها على أبعاد متساوية من السدابة الخشبية وهى 3/4 إلى 7/8 بوصة بين كل كاس وأخر وبذلك تتسع السدابة لحوالي 15 أو 16 كاساً ويجب الاهتمام بتثبيت الكؤوس الشمعية جيدا لأن تلك الكؤوس هي التي تمثل الجزء الأعظم من جسم البيوت الملكية فيما بعد والتي تحمل بداخلها الملكات المرباة بعد تثبيت الكؤوس الشمعية على السدابات الخشبية يتم تثبيت هذه السدابات وما تحمله من كؤوس في إطار دوليتل.

رابعا: صقل الكؤوس الشمعية:

توضع الكؤوس الشمعية التي تم عملها في الخطوة السابقة في إحدى الطوائف اليتيمة لمدة ساعتين على الأقل وقد يتركها المربى في بعض الخلايا لليوم التالي حيث يقوم النحل بصقل وتلميع هذه الكؤوس وكذلك إضافة بعض من فرمون النحل على جدرانها وهو ما يساعد على قبول النحل لهذه الكؤوس بعد تطعيمها.

خامسا: نقل اليرقات إلى الكؤوس الشمعية (التطعيم)

يقصد بعملية التطعيم هو نقل اليرقة من مخدعها في العين السداسية في القرص الشمعي إلى الكاس الشمعي المعد لذلك والمصقول سلفاً وتتم عملية نقل اليرقات في مكان دافا وفي درجة حرارة لا تقل عن 25°م مع نسبة عالية من الرطوبة لمنع جفاف الغذاء الملكي واليرقات أثناء عملية النقل، على أن يتم ذلك تحت الإضاءة الباردة الكافية لإتمام نقل اليرقات دون تعرضها إلى أية أضرار، ويستعمل لنقل اليرقات إبرة خاصة والتي تسمى أبره التطعيم حيث أحد أطرافها مفلطح وعريض و يستعمل هذا الطرف لنقل الغذاء الملكي واليرقات، أما الطرف الأخر فيستعمل لنقل البيض وهناك أشكالاً مختلفة لإبر التطعيم، فبعضها لها زنبرك ليسهل انزلاق اليرقة من على طرف الإبرة إلى الكاس الشمعي ومنها ما هو أحادي الطرف ومنها ما هو ثنائي الطرف.

وهناك أسلوبان لنقل اليرقات للكؤوس الشمعية يمكن سردها على النحو التالي:

الاول: التطعيم الأحادي

حيث يتم تطعيم الكؤوس الشمعية مرة واحدة فقط ولا يعاد تطعيمها إلا في حالات الكؤوس التي لم يقبلها النحل.

الثاني: التطعيم المزدوج:

يتم تطعيم اليرقات في المرة الأولى ثم بعد نجاحها وإفراز النحل للغذاء الملكي حولها يتم إزالة هذه اليرقات و يعاد تطعيم الكؤوس مرة أخرى وذلك للاستفادة من الغذاء الملكي المتوفر في الكؤوس الشمعية لتغذية اليرقات الجديدة بمجرد وضعها في الكؤوس دون أي انتظار كما أن الغذاء الملكي المقدم لليرقات في هذه الحالة سيكون وفيرا مما سيأثر إيجابيا على نمو اليرقات المنقولة وبالتالي على الملكات الناتجة، وعموما فإن كل من التطعيم الأحادي أو المزدوج قد يتم في ظروف مختلفة حسب حالة الكاس المستقبل لليرقات المطعمة من حيث كونه جافاً أم مبللا لذلك يمكن تمييز نوعان من التطعيم على النحو التالي:

1 - التطعيم الجاف:

حيث يتم نقل اليرقات إلى الكؤوس الشمعية بدون إضافة إي سوائل قبل النقل وهذ الطريقة لا يقوم بها إلا الشخص المتمرس حيث أن أجرائها يتطلب الدقة والسرعة في الأداء وتقديمها فورا إلى الطوائف التي تقوم بالتربية قبل أن تجف هذه اليرقات وتموت.

2 - التطعيم المبتل:

حيث يوضع في كل كاس شمعي جزء قليل من الغذاء الملكي المخفف بماء دافا وذلك قبل نقل اليرقات إليه، ويمكن الحصول على الغذاء الملكي من بيوت الملكات التي توجد طبيعيا بالطوائف.

وفي كل الحالات تنقل يرقة شغالة عمرها لا يزيد عن 36 ساعة أو أقل ما خوذة من أقراص الحضنة السابق إعدادها والتي يشترط أن تكون طوائفها جيدة ومجرد انتهاء عملية التطعيم يتم تثبيت سدابه الكؤوس بالإطار الخاص بها ثم تنقل إلى الخلية الحاضنة وتعتبر عملية نقل اليرقات من أهم العمليات في تربية الملكات حيث يتوقف عليها إلى حد كبير نجاح أو فشل عملية التربية وبعد وضع الكؤوس الشمعية في الطائفة الحاضنة تقوم الشغالات بالعناية بهذه اليرقات ويمكن الكشف عن نجاح أو فشل عملية التطعيم باستخراج هذه الكؤوس بعد ساعتين من إجراء التطعيم وفحص اليرقات المطعمة فإذا شوهدت تلك اليرقات وقد وضع حولها بعض إفرازات الغذاء الملكي فان ذلك دليلا على نجاح عملية التطعيم وأن اليرقات المنقولة ما زالت على قيد الحياة أما إذا تركت اليرقة لتجف فإن ذلك دليل على فشل هذه العملية مما يستلزم إعادة التطعيم لهذه الكؤوس الملكية وهو ما يطلق عليه بين النحالين بعملية الترقيع حيث تقدم الكؤوس مرة أخرى إلى طوائف التربية بعد إعادة التطعيم.

سادسا: فصل البيوت الملكية الناضجة:

بناءأ على سجل مربى الملكات فإنه بعد 10 ايام وقبل خروج الملكات بفترة قصيرة يتم فصل هذه البيوت برقة وعناية وتوزع على نوايا التلقيح في حالة الرغبة في تلقيح الملكات العذارى الناتجة، أما في حالة إنتاج الملكات للبيع كملكات عذارى فإن البيوت الملكية الناضجة يتم التفقيص عليها فرادى كل بيت تحت قفص نصف كرة على ان تكون المساحة المقفص عليها بها بعض من العسل، أو قد يتم إدخال كل بيت من هذه البيوت داخل قفص بنتون مزود بقدر من الكاندى وذلك قبل خروج الملكة بحوالي يوم على أن لا تتعرض تلك البيوت للشمس أو البرد، وفي بعض الحالات وذلك قبل فقس الملكات بحوالي يوم أو أثنين توضع البيوت كل على حدى في أقفاص خاصة وتحفظ في حضان على درجة حرارة حوالى 32م إلى حين خروج الملكات وعندئذ توزع الملكات العذارى على نوايا التلقيح.

والصور التالية توضح مراحل وخطوات تربية الملكات بطريقة التطعيم حتى خروج الملكات العذارى

خروج الملكة من البيت الملكي

العوامل التي تتحكم في نجاح تربية الملكات:

1) وجود يرقات صغيرة السن يبلغ عمرها 24-36 ساعة أو أقل.

2) توفر الغذاء الكافي باستمرار.

3) توافر عدد كاف من أقراص الحضنة على وشك الفقس.

4) توافر الخبرة والصبر في عملية التطعيم.

5) وجود عدد كاف من الطوائف القوية لمساندة عملية تربية الملكات.

6) التيقن من عدم وجود أمهات كاذبة في طوائف التربية لأن وجودها يعمل على تدنى نسب النجاح للكؤوس المطعمة.

7) اليقظة من عدم تسرب أي ملكة عذراء إلى طوائف التربية خاصة تلك الطائفة الى بها العديد من البيوت الملكية الناضجة حيث أنه في حالة حدوث ذلك سوف يتم قتل محتوياتها من الملكات العذارى وقرض جسم البيوت حيث يلاحظ أن هذا القرض يكون من الجوانب.

صفات الطوائف المستعملة لتربية الملكات:

يجب أن تتوافر في الطوائف المستخدمة لتربية الملكات صفات معينة تنتقل عن طريق الأبوين إلى الأجيال الناتجة وهى:

1- ميل النحل إلى تربية كمية كبيرة من الحضنة في بداية الموسم حتى تنتج أكبر عدد من الشغالات في موسم النشاط.

2- القدرة على تحمل العوامل الجوية المختلفة من برد الشتاء وحر الصيف.

3 - طول عمر الشغالات ونشاطها في زيارة الأزهار وقدرتها على جمع الرحيق وحبوب اللقاح.

4 - تماثل الشغالات في اللون والحجم (مما يدل على نقاء الملكة الأم وراثيا).

5- هدوء الشغالات وثباتها على الأقراص وعدم ميلها للسع.

6- الميل لتخزين العسل في أقراص خاصة وذلك حتى يسهل فرزها.

7- تخزين حبوب اللقاح في أقراص خاصة على جانبي أقراص الحضنة وليست مبعثرة بين عيون الحضنة.

8- منتظمة في بناء الأقراص الشمعية.

9- قلة الميل للتطريد.

10- مقاومة الأمراض.

المصدر:

عادل رشدي حسن وعبد الرحمن حسني سيد ومحمد السيد محمد عبد الله (2011), تربية النحل وديدان الحرير.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.