المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11044 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



العضلة القلبية (Cardiac muscle)  
  
1889   01:40 مساءاً   التاريخ: 1-6-2016
المؤلف : احمد المجدوب القماطي
الكتاب أو المصدر : وظائف الاعضاء العام
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / علم وظائف الأعضاء / الجهاز العضلي /

العضلة القلبية (Cardiac muscle)

 

عضلة مخططة لاإرادية وهي من أقوى العضلات وأكثرها نشاطاً بسبب الدور الحيوية للقلب داخل الجسم (شكل 1). تختلف عن العضلة الهيكلية بسبب الاختلاف الجوهري للخلايا (Myocytes). من أهم هذه الاختلافات :

شكل 1: العضلة القلبية

  1. ألياف قصيرة الطول، وسميكة ومتفرقة.
  2. بها نواة واحدة قريباً من وسط الليفة العضلية.
  3. الشبكة الإندوبلازمية غير مكتملة وخالية من الانتفاخات الطرفية (لا تستطيع تخزين الكالسيوم) فهي بذلك تحتوي على تركيز منخفض من الكالسيوم وتساهم بنسبة قليلة منه.
  4. في المقابل تحتوي العضلة القلبية على حجم أكبر من الأنابيب – T  التي تستوعب تركيز أكبر من الكالسيوم يتدفق إليها من السوائل خارج الخلايا وهو المصدر الاساسي لتقلص العضلة الهيكلية.
  5. تحتوي أيضاً على أعداد كبيرة من الميتوكوندريا مقارنة بالعضلة الهيكلية وذلك لتوفير الطاقة اللازمة.

آلية التقلص :

يمكن تلخيص آلية تقلص العضلة القلبية كما يلي :

  1. يمر الجهد الحركي داخل خلايا العضلة القلبية ثم ينتشر من خلال الأنابيب  - T.
  2. يسبب الجهد الحركي المتولد داخل هذه الأنابيب في اطلاق أيونات الكالسيوم من انتفاخات الشبكة الإندوبلازمية إلى داخل الساركوبلازم (وهي كما ذكرنا كميات بسيطة) بالإضافة إلى الكالسيوم الذي يتدفق من السوائل خارج الخلايا (بكميات كبيرة) عن طريق أنابيب – T.
  3. انتشار الكالسيوم داخل الألياف العضلية يحفز التفاعلات الكيميائية اللازمة لاتماما عملية انزلاق فتائل الميوسين مع الأكتين وبالتالي تقلص العضلة القلبية.
  4. تعتمد قوة وشدة التقلص العضلي لعضلة القلب بشكل اساسي على كمية الكالسيوم الموجودة في السوائل خارج الخلايا.

ومن أهم ما يميز تقلص العضلة القلبية عن الهيكلية هو ظهور اطالة في فرق الجهد (Plateau) والسبب في ذلك يرجع إلى وجود نوعين من القنوات :

  1. قنوات الصوديوم السريعة (كما في الهيكلية).
  2. قنوات الكالسيوم بطيئة الفتح، واذا فتحت فإنها تبقى فترة طويلة مفتوحة، وبذا فهي تسمح بتدفق كميات كبيرة من أيونات الصوديوم والكالسيوم داخل العضلة، هذا بالتالي يزيد من اطالة فرق الجهد في هذه العضلة مسببة ما يسمى (Plateau).

بعد حدوث الجهد الحركي في العضلة القلبية تنخفض نفاذية العضلة القلبية للبوتاسيوم بمقدار 5 مرات (وهي الحالة التي لم تحدث في الهيكلية) وهذا بالطبع يساعد في عدم رجوع الجهد الحركي للوضع الطبيعي.




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.