المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12589 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في روسيا الفيدرالية
2024-11-06
تربية ماشية اللبن في البلاد الأفريقية
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06

صداع نصفي غذائي Food Hemicrania
14-5-2018
Factorization
13-9-2020
في ما يعمل للأمن من العين
22-04-2015
Vowels CHOICE
2024-05-29
تحرك قريش باتجاه بدر
11-5-2017
الجهاز التناسلي للنيماتودا
2-2-2017


آثار الزلازل  
  
2452   04:49 مساءاً   التاريخ: 10-5-2016
المؤلف : جودة حسنين جودة
الكتاب أو المصدر : أسس الجغرافيا العامة
الجزء والصفحة : ص115-117
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /

تتباين الهزات الزلزالية في درجة قوتها، فمنها الضعيف الذي يحدث ولا يكاد يحس به أحد، ومنها العنيف المدمر الذي يسبب خسائر كبيرة في مناطق العمران، ويمكن اجمال آثارها في النقاط التالية:

1- قد تسبب تزحزحاً وانتقالاً لأجزاء من قشرة الأرض في الاتجاهين الافقي والرأسي.

2- يمكنها أن ترفع أو تخفض أجزاء من قاع البحر كما حدث في خليج ساجامي باليابان في عام 1923 فقد ارتفعت أجزاء منه (نحو 250م) وانخفضت أجزاء أخرى (نحو 400 م).

3- تستطيع أن ترفع او تخفض مناطق ساحلية كما حدث في الاسكا (عام 1899) وكما حدث لساحل الاسكندرية أثر زلزال حدث في القرن الرابع عشر.

4- قد تسبب انزلاقات أرضية كما حدث في شمال الصين في عام 1920، 1927.

5- تنشئ الزلازل التي تحدث في قيعان المحيطات أمواجاً عاتية تحدث التدمير في السواحل التي تتعرض لها.

6- تدمر الزلازل التي تحدث في المناطق الآهلة بالسكان الكثير من المنشئات وتتسبب في أحداث خسائر فادحة في الأرواح.

أمثلة من الزلازل المدمرة:

في البرتغال عام 1955: انخفض قاع البحر قرب ليشبونة. ونشأت أمواج عاتية ودمرت المنشآت الساحلية:

في بيرو عام 1968: قتل 30,000 شخص وفي عام 1970: قتل 35,000 شخص.

في الاسكا عام 1899: ارتفع ساحل أحد خلجانها بمقدار 12م.

في كاليفورنيا عام 1906: خربت مدينة سان فرنسيسكو. وتكرر التدمير بزلازل 1994.

في شيلي عام 1906: قتل 30,000 شخص. وعشرات الألوف في أوائل التسعينات.

في اليابان عام 1960: حدث ارتفاع وانخفاض في خليج ساجامي. قتل 200,000 شخص.

في الصين عام 1927: قتلت الانزلاقات الأرضية الناشئة عن الزلازل 100,000 شخص.

في نيوزيلندا عام 1931: خربت مدينة تابير.

في نيكارجوا عام 1931: دمرت العاصمة ماناجوا.

في المملكة المغربية عام 1960: أصاب الخراب مدينة أغادير.

في إيران عام 1962: قتل 20,000 شخص. عام 1968 قتل 50,000 شخص. وفي عام 1996 ما يزيد على 15000 شخص.

في تركيا عام 1970: قتل 50,000 شخص.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .