أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-4-2016
393
التاريخ: 27-4-2016
349
التاريخ: 26-4-2016
333
التاريخ: 27-4-2016
348
|
لو أكل طعاما فيه زعفران أو طيب آخر ، أو استعمل مخلوطا بالطيب في غير الأكل ، فإن استهلك الطيب فيه فلم يبق له ريح ولا طعم ولا لون ، فالأقرب أنّه لا فدية فيه ، وبه قال الشافعي (1).
وإن ظهرت هذه الأوصاف فيه ، وجبت الفدية قطعا.
وإن بقيت الرائحة وحدها ، فكذلك ، لأنّها الغرض الأعظم من الطيب.
وإن بقي اللون وحده ، فطريقان للشافعية ، أحدهما : أنّ المسألة على قولين : أظهرهما : أنّه لا تجب فدية ، لأنّ اللون ليس بمقصود أصلي.
الطريق الثاني : القطع بعدم وجوب الفدية.
ولو بقي الطعم وحده ، فطريقان : أظهرهما : أنّه كالريح ، والثاني : أنّه كاللون (2).
ولو أكل الجلنجبين ، نظر في استهلاك الورد فيه وعدمه.
ولو خفيت رائحة الطيب أو الثوب المطيّب بمرور الزمان عليه أو بغبار وغيره ، قال الشافعي : إن كان بحيث لو أصابه الماء فاحت الرائحة منه ، لم يجز استعماله ، فإن بقي اللون ، فوجهان مبنيّان على الخلاف المذكور في أنّ اللون هل يعتبر؟ والصحيح عندهم : أنّه لا يعتبر (3).
ولو مزج ماء ورد بماء مطلق فذهبت رائحته ، فقولان :
أحدهما : تجب الفدية باستعماله ، للعلم بوصول الطيب اليه.
والثاني ـ وهو الأصحّ عندهم ـ : لا تجب الفدية ، لفوات مقصود الطيب (4).
__________________
(1) الأم 2 : 152 ، فتح العزيز 7 : 458 ، المجموع 7 : 273.
(2) فتح العزيز 7 : 458 ـ 459 ، المجموع 7 : 273.
(3) فتح العزيز 7 : 459 ، المجموع 7 : 273.
(4) فتح العزيز 7 : 459 ، المجموع 7 : 273.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|