أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-4-2019
1845
التاريخ: 13-4-2016
4150
التاريخ: 21-4-2016
2863
التاريخ: 20-4-2016
6464
|
من مواعظه هذه الخطبة التي حذّر فيها من التهالك على حبّ الدنيا التي ليست إلاّ سرابا يحسبه الضمآن ماء فما هي إلاّ لحظات من عمر الزمن حتى يتركها الإنسان ويذهب إلى قبره قال (عليه السلام) :
عباد الله أوصيكم بالرّفض لهذه الدّنيا التّاركة لكم وإن لم تحبّوا تركها والمبلية لأجسامكم وإن كنتم تحبّون تجديدها فإنّما مثلكم ومثلها كسفر سلكوا سبيلا فكأنّهم قد قطعوه وأمّوا علما فكأنّهم قد بلغوه , وكم عسى المجري إلى الغاية أن يجري إليها حتّى يبلغها! وما عسى أن يكون بقاء من له يوم لا يعدوه وطالب حثيث من الموت يحدوه ومزعج في الدّنيا حتّى يفارقها رغما! فلا تنافسوا في عزّ الدّنيا وفخرها ولا تعجبوا بزينتها ونعيمها ولا تجزعوا من ضرّائها وبؤسها فإنّ عزّها وفخرها إلى انقطاع وإنّ زينتها ونعيمها إلى زوال وضرّاءها وبؤسها إلى نفاد وكلّ مدّة فيها إلى انتهاء وكلّ حيّ فيها إلى فناء , أوليس لكم في آثار الأوّلين مزدجر وفي آبائكم الماضين تبصرة ومعتبر إن كنتم تعقلون! أولم تروا إلى الماضين منكم لا يرجعون وإلى الخلف الباقين لا يبقون! أو لستم ترون أهل الدّنيا يصبحون ويمسون على أحوال شتّى : فميّت يبكى وآخر يعزّى وصريع مبتلى وعائد يعود وآخر بنفسه يجود وطالب للدّنيا والموت يطلبه وغافل وليس بمغفول عنه ؛ وعلى أثر الماضي ما يمضي الباقي! .
ونكتفي بهذه النماذج من مواعظه ونصائحه التي هي جزء من أنظمته التربوية الهادفة لإشاعة الإصلاح وتهذيب النفوس وتوازنها في سلوكها لتبتعد عن شرور الحياة ومآثمها.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|