أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-4-2016
320
التاريخ: 20-4-2016
1139
التاريخ: 20-4-2016
278
التاريخ: 20-4-2016
327
|
يستحب الاغتسال للوقوف بعرفة ، لأنّها عبادة ، فشرّع لها الاغتسال ، كالإحرام ـ ورواه العامّة عن علي عليه السلام ، وبه قال الشافعي وإسحاق وأبو ثور وأحمد وابن المنذر (1) ـ لأنّها مجمع الناس ، فاستحبّ الاغتسال لها ، كالجمعة والعيدين.
ومن طريق الخاصّة : ما تقدّم (2) في حديث معاوية بن عمّار عن الصادق عليه السلام.
ثم يقف مستقبل القبلة ، لأنّ النبي صلى الله عليه وآله وقف واستقبل القبلة (3).
وهل الوقوف راكبا أفضل أو ماشيا؟ للشافعي قولان : أحدهما : أنّهما سواء [ قاله ] في الأم ، وأظهرهما ـ وبه قال أحمد (4) ـ أنّ الوقوف راكبا أفضل ، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وآله، وليكون أقوى على الدعاء (5).
وعندنا أنّ الركوب والقعود مكروهان ، بل يستحب قائما داعيا بالمأثور.
__________________
(1) المغني 3 : 436 ، الشرح الكبير 3 : 435 ، فتح العزيز 7 : 243 ، المجموع 8 : 110.
(2) تقدّم في المسألة520 ، [والرواية عن معاوية بن عمّار عن الصادق عليه السلام من قوله : « ثم تصلّي بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء الآخرة »].
(3) صحيح مسلم 2 : 890 ـ 1218 ، سنن ابن ماجة 2 : 1025 ـ 3074 ، سنن أبي داود 2 : 185 ـ 1905 ، سنن البيهقي 5 : 114 ـ 115.
(4) المغني 3 : 436 ، الشرح الكبير 3 : 436 ـ 437 ، فتح العزيز 7 : 358 ، حلية العلماء 3 : 339.
(5) فتح العزيز 7 : 358 ، الحاوي الكبير 4 : 173 ، المجموع 8 : 111 ، حلية العلماء 3 : 339.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|