أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-4-2022
1196
التاريخ: 31-1-2023
1185
التاريخ: 2024-04-05
776
التاريخ: 1-12-2016
2224
|
إن الإنسان اجتماعي بالطبع ، لا يقوى على العيش في معزل عن الآخرين فإنه يحتاج إلى مجموعة من المهارات الحياتية التي تمكنه من التواصل مع الآخرين ، والتفاعل معهم ، وتعينه على تحقيق أهدافه بنجاح , وتكفل له حياة اجتماعية سعيدة وبقدر ما يتقن المتعلم المهارات الحياتية يكون تميزه في حياته أعظم . لذلك ؛ فإن المدرسة العصرية ذات الإمكانات العالية تعمل على تسليح المتعلم بحزمة من المهارات التي تتكامل بمنهجية علمية ل : تساعد المتعلم على التعامل مع مواقف الحياة المختلفة , وعلى احتمال الضغوط ، ومواجهة التحديات اليومية . تعينه على حل مشكلاته الشخصية والاجتماعية والتعامل معها بوعي تكسبه ثقة في نفسه وتشعره بالراحة والسعادة حين ينفذ أعماله بإتقان . تهبه حب الآخرين , واحترامهم له وتقديرهم لعمله. تمكنه من القيام بأعماله بنجاح . تساعده على تطبيق ما يتعلمه عمليا تزيد دافعيته للتعلم وخير وسيلة لتدريب المتعلمين على المهارات الحياتية اللازمة لنجاحهم في أعمالهم هي : تدريبهم على هذه المهارات من خلال توظيف استراتيجيات التدريس والتقويم الحديثة ، والتقنيات الحديثة في غرف المصادر والمختبرات التطبيقية مثل : مختبر اللغات مختبر الروبوت والكيمياء والعلوم , يمكن تعليم الطفل المهارات الحياتية منذ نعومة أظافره، ويكون هذا التعليم من خلال اللعب أو تمثيل الدور ، أو تعريضه لمشكلة تتطلب حلا ، أو حكاية قصة ذات مغزى ، وكل ذلك لكي يستطيع الطفل التصرف في حال عدم وجود الرقيب ، فيحمي نفسه من أي خطر يمكن أن يتعرض له . وبقدر ما تنجح المدرسة العصرية في توفير هذه التقنيات والمختبرات , وتمكين الطلبة من توظيفها عمليا ، يكون نجاحها في تأهيل طلبتها لممارسة حياتهم بنجاح .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|