أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-01-04
![]()
التاريخ: 29-11-2016
![]()
التاريخ: 24-5-2017
![]()
التاريخ: 2023-03-01
![]() |
إن الإنسان اجتماعي بالطبع ، لا يقوى على العيش في معزل عن الآخرين فإنه يحتاج إلى مجموعة من المهارات الحياتية التي تمكنه من التواصل مع الآخرين ، والتفاعل معهم ، وتعينه على تحقيق أهدافه بنجاح , وتكفل له حياة اجتماعية سعيدة وبقدر ما يتقن المتعلم المهارات الحياتية يكون تميزه في حياته أعظم . لذلك ؛ فإن المدرسة العصرية ذات الإمكانات العالية تعمل على تسليح المتعلم بحزمة من المهارات التي تتكامل بمنهجية علمية ل : تساعد المتعلم على التعامل مع مواقف الحياة المختلفة , وعلى احتمال الضغوط ، ومواجهة التحديات اليومية . تعينه على حل مشكلاته الشخصية والاجتماعية والتعامل معها بوعي تكسبه ثقة في نفسه وتشعره بالراحة والسعادة حين ينفذ أعماله بإتقان . تهبه حب الآخرين , واحترامهم له وتقديرهم لعمله. تمكنه من القيام بأعماله بنجاح . تساعده على تطبيق ما يتعلمه عمليا تزيد دافعيته للتعلم وخير وسيلة لتدريب المتعلمين على المهارات الحياتية اللازمة لنجاحهم في أعمالهم هي : تدريبهم على هذه المهارات من خلال توظيف استراتيجيات التدريس والتقويم الحديثة ، والتقنيات الحديثة في غرف المصادر والمختبرات التطبيقية مثل : مختبر اللغات مختبر الروبوت والكيمياء والعلوم , يمكن تعليم الطفل المهارات الحياتية منذ نعومة أظافره، ويكون هذا التعليم من خلال اللعب أو تمثيل الدور ، أو تعريضه لمشكلة تتطلب حلا ، أو حكاية قصة ذات مغزى ، وكل ذلك لكي يستطيع الطفل التصرف في حال عدم وجود الرقيب ، فيحمي نفسه من أي خطر يمكن أن يتعرض له . وبقدر ما تنجح المدرسة العصرية في توفير هذه التقنيات والمختبرات , وتمكين الطلبة من توظيفها عمليا ، يكون نجاحها في تأهيل طلبتها لممارسة حياتهم بنجاح .
|
|
هل يمكن أن تكون الطماطم مفتاح الوقاية من السرطان؟
|
|
|
|
|
اكتشاف عرائس"غريبة" عمرها 2400 عام على قمة هرم بالسلفادور
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تقيم ندوة علمية عن الاعتماد الأكاديمي في جامعة جابر بن حيّان
|
|
|