أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-1-2017
![]()
التاريخ: 20-12-2021
![]()
التاريخ: 27-12-2017
![]()
التاريخ: 12/12/2022
![]() |
اختلفت وجهات نظر الفلاسفة وعلماء النفس والمربين عبر العصور في الطبيعة البشرية , وهل هي بحد ذاتها خيرة أم شريرة ؟ والذي دعاهم إلى ذلك هو أن معالجة هذه الطبيعة عند المتعلم تتوقف على حد بعيد على طبيعتها وقد انقسموا في تفسيرهم لطبيعة المتعلم إلى ثلاث فئات(1):
الفئة الأولى : وهي أقدمها عهداً ترى أن الطفل ميال بطبعه إلى الشر , مطبوع على الرذيلة , وأن جميع ميوله الفطرية أثيمة خبيثة , ومن واجب المربي قمع هذه الميول بأقسى الوسائل وأعنقها . ونحن نرى أن الكثيرين لا يزالون يؤمنون بهذا الرأي , حيث يمارسون مع أطفالهم أقصى أنواع الشدة لتأديبهم وتهذيبهم .
والفئة الثانية : ترى أن الطفل ميال إلى الخير , مطبوع على الفضيلة , وأن نزعاته الفطرية صالحة , فما على المربي إلا أن يطلق لها العنان , ويمنح الطفل من الحرية ما شاء وشاءت رغباته , ومن مؤيدي هذا الاتجاه الذي يسمى باتجاه (التحرر المطلق) المربي جان جاك روسو , وقد واجه الكثير من النقد , لإطلاقه العنان المطلق للطفل دون رقابة أو توجيه .
أما الفئة الثالثة , فترى أن الطفل لا يميل بطبعه إلى الشر ولا إلى الخير بل إلى الجهة التي توجهه إليها التربية , وأن غرائزه أو حاجاته النفسية ليست بحد ذاتها خيرة أو شريرة , وانما تسير في سبيل الخير أو الشر بالنسبة إلى الجهة التي تتوجه إليها والهدف الذي ترمي إليه.
_________
1ـ د. أحمد عزت راجح , مرجع سابق , ص329 .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|