المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18710 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Ezafe and the deep position of nominal modifiers summery
2025-04-08
Japanese adjectival morphology
2025-04-08
مناسك النساء في الحج والعمرة
2025-04-08
التدفق الكتلي للأيونات Mass Flow of Ions
2025-04-08
الأغذية المقوية للأعصاب
2025-04-08
مكان ذبح الهدي
2025-04-08

الكاكاو CACAO
2023-03-10
نماذج لتشريعات وسياسات الطاقة المتجددة في الوطن العربي - ســـوريا
23-11-2020
الزاهدين
26-1-2022
مروان بن سعيد بن عبَّاد بن حبيب
13-08-2015
شعر لذي الوزارتين القائد أبي عيسى ابن لبون
2024-01-15
طفلي يكذب ... لماذا
24-4-2022


وسيط الرؤية ووسيط السمع  
  
1878   04:35 مساءاً   التاريخ: 17-4-2016
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام علي (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص53-54.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-7-2016 2309
التاريخ: 22-7-2016 2146
التاريخ: 23-11-2014 1887
التاريخ: 14-4-2016 22129

لقد ثبت في العلم الحديث ، ان السمع لا يتم الا بوجود وسيط ينقل الموجات الصوتية من المنبع المهتز الى طبلة الأذن ، وهو الهواء . وكذلك البصر لا يتم إلا بوجود وسيط ينعكس على الجسم الملون فيأتي الى العين فتبصره ، وهذا الوسيط هو النور . وهذه النظرية الأساسية في علم الصوت وعلم الضوء ، قد شرحها الإمام الصادق (عليه السلام) لتلميذه النجيب (المُفضل ابن عمر) بشكل جليّ لم يسبقه إليه أحد قبله .

لنستمع الى ما يقوله الإمام الصادق (عليه السلام) للمُفَضّل :

" أنظر الآن يا مفضل ، الى هذه الحواس التي خُص بها الإنسان في خلقه ، وشُرف بها على غيره " . الى أن يقول :

" فجُعل لكل حاسة محسوساً فيه ، ولكل محسوس حاسة تدركه . ومع هذا فقد جُعلت أشياء متوسطة بين الحواس والمحسوسات ، لا يتم الحس إلا بها . كمثل الضياء والهواء ، فإنه لم يكن الضياء يُظهر اللون للبصر ، لم يكن البصرُ يدرك اللون ، ولم لم يكن هواء يؤدي الصوت الى السمع ، لم يكن السمع يدرك الصوت " .

فتأمل أيها القارئ وأنصفْ وجدانك ، أهل جاء العلم الحديث بغير  ما ذكره الإمام (عليه السلام) للمفضل في محاضرته القيمة ، بصورة سهلة وعبارة واضحة ؟ (1)

_________________________

1. طب الإمام الصادق (عليه السلام) لمحمد الخيلي ، ص 33 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .