أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-4-2016
3438
التاريخ: 28-4-2022
1730
التاريخ: 12-4-2016
4165
التاريخ: 2024-02-17
1892
|
منح عثمان أموال المسلمين الى اسرته وذوي قرباه الذين تنكروا للإسلام وقابلوه وناجزوه الحرب فأوصلهم وبرّ بهم وحملهم على رقاب الناس ووهبهم الثراء العريض يتمتعون فيه ويبالغون في البذخ والاسراف والى القراء بعض اولئك الذين أغدق عليهم بهباته :
أ ـ أبو سفيان : وهب عثمان الى أبي سفيان مائتي الف من بيت المال أعطاه هذه المنحة وهو رأس المشركين يوم أحد ويوم الاحزاب وفي طليعة الحاقدين على الاسلام والناقمين منه وما دخل الدين في قلبه ولا انتزعت روح الجاهلية من نفسه وهو الذي انطلق الى قبر حمزة فركله برجله وقال : يا أبا عمارة! إن الامر الذي اجتلدنا عليه بالسيف أمسى في يد غلماننا يتلعبون به. ثم مضى مثلوج القلب ودخل على عثمان بعد أن فقد بصره فقال : اللهم اجعل الامر أمر جاهلية والملك ملك غاصبية واجعل أوتاد الارض لبني أمية .
فهل من العدل والانصاف أن تمنح أموال المسلمين الى هذا المنافق الذي اترعت روحه بالعداء والبغض للإسلام؟!! وهل تبيح الشريعة الاسلامية إعطاء هذه الاموال الى شخص ما آمن بالله طرفة عين؟!
ب ـ الحارث بن الحكم : أجزل عثمان بالعطاء الى الحارث بن الحكم لأنه صهره من عائشة فقد أعطاه ثلاثمائة الف درهم ووردت ابل الصدقة الى المدينة فوهبها له وأقطعه سوقا في يثرب يعرف بتهروز بعد أن تصدق به رسول الله (صلى الله عليه واله) على جميع المسلمين وبما ذا استحق الحارث أن يمنح هذه الاموال الطائلة؟ فهل اسدى خدمة للاسلام او قام بعمل نفع به المسلمين حتى يستحق أن يوصل بهذه الاموال؟! هذا مع ان ابل الصدقة يجب ان تنفق على الفقراء والمعوزين كما أنه كيف خصه بصدقة رسول الله (صلى الله عليه واله) مع أنها لجميع المسلمين فلا مبرر ولا مسوغ له في هذا العطاء الذي خالف أحكام الله وتنافى مع صالح الامة .
ج ـ عبد الله بن سعد : وأعطى عبد الله بن سعد بن أبي سرح أخاه من الرضاعة جميع ما أفاء الله به من فتح إفريقية بالمغرب وهي من طرابلس الغرب الى طنجة ولم يشرك في عطائه أحدا من المسلمين وهو أحد أعلام المشركين ومن الذين تنكروا للإسلام وكفروا بقيمه ؛ فكيف جاز لعثمان أن يوصله بهذه الاموال الهائلة ويمنحه هذا الثراء العريض.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|