أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-4-2016
3607
التاريخ: 12-4-2016
3236
التاريخ: 7-2-2019
2280
التاريخ: 7-2-2019
2838
|
منح عثمان بني أميّة الأموال الهائلة ووهبهم الثراء العريض وهذه قائمة ببعض أسماء الذين أغدق عليهم الأموال وهم :
1 ـ الحارث بن الحكم : وهب عثمان الحارث بن الحكم صهره من عائشة ما يلي :
أ ـ ثلاثمائة ألف درهم .
ب ـ وهبه إبل الصدقة التي وردت إلى المدينة .
ج ـ أقطعه سوقا في المدينة يعرف بتهروز بعد أن تصدّق به النبيّ على جميع المسلمين .
2 ـ أبو سفيان : وهب عثمان عميد اسرته أبا سفيان مائتي ألف درهم من بيت المال .
3 ـ سعيد بن العاص : منحه مائة ألف درهم من بيت المال .
4 ـ عبد الله بن خالد : تزوّج عبد الله بن خالد بنت عثمان فأمر له بستمائة ألف درهم وكتب إلى عبد الله بن عامر واليه على البصرة أن يدفعها إليه من بيت المال .
5 ـ الوليد بن عقبة : أمّا الوليد بن عقبة فهو أخو عثمان من امّه استقرض من عبد الله بن مسعود أموالا طائلة من بيت المال فطالبه بها فأبى أن يدفعها ورفع الوليد رسالة إلى عثمان يشكو فيها ابن مسعود لمطالبته بالمال فكتب إليه عثمان : إنّما أنت خازن لنا فلا تعرض للوليد فيما أخذ من المال وغضب ابن مسعود وطرح مفاتيح بيت المال وقال : كنت أظنّ أنّي خازن للمسلمين فأمّا إذا كنت خازنا لكم فلا حاجة لي في ذلك وأقام في الكوفة بعد أن استقال من منصبه .
إنّ بيت المال في عرف عثمان ملك لبني أميّة الذين ناهضوا الإسلام وليس ملكا للمسلمين ونترك الحكم في ذلك إلى القرّاء .
6 ـ الحكم بن أبي العاص : أمّا الحكم فهو رجس من أرجاس الجاهلية ومن ألدّ أعداء الرسول (صلى الله عليه واله) ونفاه إلى الطائف بعد فتح مكّة وقال : لا يساكنني ولم يزل منفيا هو وأولاده وبعد وفاة النبيّ (صلى الله عليه واله) أقرّ الشيخان نفيه ولمّا انتهى الحكم إلى عثمان أصدر عنه العفو فقدم إلى يثرب وهو بأقصى مكان من الذلّ والبؤس وكان يسوق تيسا وعليه ثياب رثة فلمّا رآه عثمان تألّم وكساه جبة خز وطيلسان ووهبه من الأموال ما يلي :
1ـ وصله بمائة ألف درهم.
2ـ ولاّه على صدقات قضاعة فبلغت ثلاثمائة ألف درهم فوهبها له , وأدّت هباته للحكم التذمّر والنقمة عليه من جميع الأوساط الإسلامية.
7 ـ مروان بن الحكم : أمّا مروان بن الحكم فهو خيط باطل كما اشتهر بذلك وكان وغدا خبيثا وكانت شئون الدولة العثمانية بيده ولا شأن لعثمان بها وقد وهبه من الأموال ما يلي :
أ ـ أعطاه خمس افريقية وقد بلغت خمسمائة ألف دينار وقد عيب على عثمان في ذلك وانتقصه المسلمون وهجاه الشاعر عبد الرحمن بن حنبل بهذه الأبيات :
سأحلف بالله جهد اليمين ما ترك الله أمرا سدى
ولكن خلقت لنا فتنة لكي نبتلى بك أو تبتلى
فإنّ الأمينين قد بينا منار الطريق عليه الهدى
فما أخذا درهما غيلة وما جعلا درهما في الهوى
ب ـ أعطاه ألف وخمسين اوقية لا نعلم أنّها من الذهب أو الفضة وهذا ممّا سبّت عليه النقمة العامّة في البلاد .
ج ـ أعطاه مائة ألف من بيت المال فسارع زيد بن أرقم خازن بيت المال بالمفاتيح فوضعها بين يديه وجعل يبكي فنهره عثمان وقال له : أتبكي أن وصلت رحمي؟ ولكن أبكي لأنّي أظنّك أنّك أخذت المال عوضا عمّا كنت أنفقته في سبيل الله في حياة رسول الله (صلى الله عليه واله) لو أعطيت مروان مائة درهم لكان كثيرا .
وزجره عثمان وصاح به : ألق المفاتيح يا ابن أرقم! فإنّا سنجد غيرك .
د ـ أقطعه فدكا وهي التي صادرها أبو بكر من سيّدة نساء العالمين زهراء الرسول بحجّة أنّها لجميع المسلمين فإنّا لله وإنّا إليه راجعون.
هـ ـ كتب له بخمس مصر .
هذه بعض ممالأة عثمان لأسرته التي حاربت الله ورسوله وليس من العدل ولا من الإنصاف أن تمنح هذه الأموال إلى هؤلاء الأوغاد الذين لم يألوا جهدا في محاربة الإسلام والكيد للمسلمين .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|