أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-04-2015
![]()
التاريخ: 23-11-2017
![]()
التاريخ: 11-4-2016
![]()
التاريخ: 30-3-2016
![]() |
اجمع رأي الثوار على طرد الحاكم العام في يثرب و سائر بني أمية و تشكيل حكومة موقتة يديرها اعضاء الثورة و كان الحاكم عثمان بن محمد بن أبي سفيان و هو فتى مغرور لم تحنكه التجارب و لم تهذبه الأيام و جعل الناس يرمونه و يرمون الأمويين بالحجارة , و فزع مروان كأشد ما يكون الفزع من الثورة لأنه كان عنصرا مدمرا من عناصر التخريب و الفساد و قد خاف على نسائه من الاعتداء عليهن من قبل الثوار فالتجأ إلى عبد الله بن عمر طالبا منه أن يحميهن فرفض ابن عمر اجابته و التاع مروان و اندفع يقول : قبح اللّه امرأ كهذا و خف مسرعا إلى الامام زين العابدين (عليه السلام) الذي هو من معدن الرحمة و الرأفة فعرض عليه الأمر فأجابه (عليه السلام) إلى ذلك فضم نساء الأمويين إلى حرمه و قد خرج بهم إلى ينبع ثم أن عائشة بنت عثمان زوجة مروان خرجت إلى الطائف فمرت بالإمام زين العابدين (عليه السلام) فخاف عليها فارسل معها ولده عبد اللّه محافظا عليها و بقي معها حتى انتهت الواقعة و يقول المؤرخون: إن الإمام (عليه السلام) قد كفل اربعمائة امرأة مع أولادهن و حشمهن و ضمهن إلى عياله إلى أن خرج مسلم بن عقبة من المدينة و أقسمت واحدة منهن إنها ما رأت في دار أبيها من الراحة و العيش الهنيء مثل ما رأته في دار الإمام علي بن الحسين .
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
جامعة سومر: حفل تخرج طلبة الجامعات يسهم بتنمية الروح الوطنية ويشجع على المثابرة والاجتهاد
|
|
|