أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-4-2016
3047
التاريخ: 8-4-2016
1540
التاريخ: 8-4-2016
1323
التاريخ: 10-4-2016
6125
|
درجات الحروق : تصنف الاضرار الحرقية التي تصيب الجسم الى ست درجات : -
الدرجة الأولى : - تتصف بمظهر احمراري مسبب عن توسع العروق الدموية بتأثير المادة المحرقة ، يزول بعد مدة قصيرة تقل عن ساعات معدودة بتأثير المادة المحرقة ، يزول بعد مدة قصيرة تقل عن ساعات معدودة بدون ترك أي أثر . وقد يتأخر زوالها لمدة يوم أو يومين على الاكثر وفي حالة الوفاة يزول المظهر الاحمراري بعد فترة لا تتجاوز ثلاث ساعات بسبب انحدار الدم وتكون البقع الموتية .
الدرجة الثانية : - ظهور نفطات بسبب انفصال البشرة عما تحتها وتجمع مائع رشحي بينها وبين بقية النسج الجلدي غني بالزلال وبالاملاح ، ويختلف حجمها وسعتها باختلاف العامل المسبب لها وتكون حافتها ملتهبة محاطة بتوسع عرقي ، فهي صغيرة أحيانا لا تتعدى السنتمتر الواحد وفي حالات أخرى تقارب سعتها بضع عقد فتشمل مثلا راحة اليد أو معظم الساعد وقد تنفجر النفطة فتنسكب محتوياتها وتكشف عن سطح محمر ، وذا شفيت النفطات فلا تترك أثرا بعدها .
الدرجة الثالثة : - تلف القسم السطحي من الجلد وانكشاف نهايات الاعصاب الحساسة التي تكون عرضه للتحسس بمختلف المؤثرات كالهواء والحشرات والمواد العلاجية وحتى تململ المصاب الخ ... والى هذا التجسس يغزى حصول الالم الشديد والصدمة التي ترافق هذه الحالة في الغالب فتنتهي بالموت وعليه تعتبر هذه الدرجة من الاضرار خطرة على الحياة علما بان تندبا يمقت شفائها .
الدرجة الرابعة : - تلف الجلد بكامله ويعقب شفاء المنطقة المصابة حصول تندبات ليفية ذات مظهر جعد تسبب تشويها في العضو المصاب وعطلا في حركاته الاعتيادية فتشاهد أصابع اليد مثلا في حالة اصابتها معكوفة أو التصق بعضها ببعض .
الدرجة الخامسة : - تلف النسج الجسمية الرخوة من جلد وعضلات وعروق وأعصاب الخ ... ويعقب هذه الاضرار عطل وتشوه بدرجة متقدمة .
الدرجة السادسة : - تفحم الجسم أو العضو المصاب ويحصل أثر التعرض لحرارة عالية حيث تتبخر معظم السوائل وتتفحم الانسجة الرخوة والصلبة ولا سيما السطحية منها وقد يشمل التفحم النسج العميقة وتجف الانسجة الجسمية وتفقد طراوتها ويكون الجلد رقي القوام وتشاهد مظاهر التخثر الزلالي واضحة في هذه الحالة .
تنبيه : على المحقق ان يسرع بارسال المصاب بحرق بالدرجتين الاولى والثانية الى الطبيب قبل شفائه وزوال أثره وعليه فلا يحدث مثل هذا الحرق أي عطل جسمي أو تشوه بينما يمكن أن يحصل عطل أو تشوه بعد شفاء حرق تعدّت تخريباته الدرجة الثانية .
مظاهر الحروق :
ا- الحروق النارية : - تسبب الشعلة النارية حروقاً بمختلف الدرجات ويتوقف ذلك على مدة تعرض النسج لها . تلتهم النار الجسم وما عليه فتشوّط شعره وتتلف نسجه وقد تنبعث أحياناً رائحة بقايا المادة المحرقة كالبترول أو المواد المشتعلة الاخرى . تكون منطقة الحرق مقفعة دكناء أو مسودة اللون تحيط بها هالة احمرارية كما تشاهد في القسم المحيطي منها نفطات صغيرة الحجم وتتجمع الذرات الكاربونية على مناطق الجسم المحروقة وغير المحروقة عند تصاعدها فتظهر مسودة .تحصل في حالة التفحم شقوق سطحية منتظمة الحافة نوعا ما تشابه الجروح القطعية بيد أنه ليس من الصعب تمييزها عن الاصابات القطعية فيما لو دقق النظر فيها ولو حظت حالة خلوها من النزوف الدموية وكون العروق الدموية وأعصاب هذه المنطقة غير مقطوعة ولا تزال تصل بين حافتي الشق ، وفي وقائع الحرق في الاماكن المصورة يتنفس ضحاياه غاز الفحم والغازات الاخرى غير الصالحة للتنفس التي قد تميتهم قبل أن يميتهم الحرق ويمكن تثبيت غاز الفحم مختبريا .أن من المناسب أن أذكر أن النار لا تبيد جسم الانسان وتحيله الى رماد بسرعة فائقة اذ يستدل من وقائع حرق الموتى على أن ترميد الجسم يتم بعد ساعة واحدة تقريباً أو بعد ساعة ونصف الساعة ان كان الجسد محاطا بالتابوت الخشبي بالرغم من أن الدرجة الحرارية لفرن المحرقة تقارب 1800 فهرنهايت .
2- الكي : - تحدث الاجسام المعدنية الساخنة والمتوهجة حروقاً غير واسعة في العادة ولكنها قد تكون عميقة تبعا لشدة حرارتها . تحصل هذه الحروق واحيانا على هيئة أشكال خاصة يستدل بها على شكل الجسم الكاوى فهي مستطيلة في حالة الحروق بالقصبان الحديد مثلا .
3- الحروق - السمطية - اضرار تحدث أثر تعرض الجسم لسائل ساخن كالماء او لبخاره وتمتاز هذه الحروق بكونها سطحية لا تتجاوز أضرارها الدرجة الثالثة في الغالب وتكون منطقة الحرق رطبة وطرية تحوي نفطات منتشرة في مختلف أقسامها تقارب سعة الواحدة منها أحيانا راحة اليد او أوسع منها .ان لهذه الحروق أحيانا أشكال خاصة تمثل مسيرة المائع المنسكب فتشاهد كخطوط أو نقط حرقية تشمل منطقة أو عدة مناطق وتمثل احيانا كيفية حصول الحرق فتشاهد لها حدود واضحة في حالة انغمارها عضو كاليد في المائع الساخن . تتلون منطقة الحرق ان كان المائع الساخن ملونا ويشاهد مثل هذا التلون على الالبسة وتكون مبتلة وساخنة فيما لو فحص عن حال المصاب بعد حصول الحرق بقليل .تمتاز حروق بخار السائل كبخار الماء بكونها سطحية ولما كان لبخار الماء خاصة النفوذ خلال الالبسة وما يعقبه من ابتلال فيها فإن ذلك يسبب احتفاظ الالبسة بحرارة مرتفعة يؤدي الى حصول حروق في المناطق الجسمية التي تستتر بها قد تكون أعمق أضرارا من المناطق العارية فتتكوّن نقطات واسعة تسقط على أثرها البشرة كاشفة عن سطح الادمة التي قد تكون مصابة بتلف أيضاً .
4- حروق المواد الكيميائية الكاوية - آكلة - : تشمل جميع المواد الكيمياوية الكاوية حامضية كانت كحمض الكبريت وحمض الآزوت أو قلوية كهيدروكسيد الصوديوم وما أشبه ذلك .تحدث معظم هذه الحوادث بصورة عارضية أثر انسكاب المادة الكاوية على الجسم وقد تكون اجرامية ولغاية الايذاء او الانتقام وقد شاهدنا عدة وقائع من النوع الاخير حيث سكب الجاني مادة حمض الآزوت (تعرف محليا بالتيزاب) أو حمض الكبريت على الوجه أو الصدر وتتوقف مظاهر الاضرار المسببة عن هذه المواد على درجة تركيز المادة الكاوية ومدة تعرض الجسم لها . تتلف هذه المواد الملابس والجسم وتتلون المناطق المصابة بألوان تختلف تبعا لطبيعة المادة الكاوية فتكون بلون أسمر ضارب الى السواد بعد التعرض لحمض الكبريت وبلون مائل الى الصفرة : - التعرض لحامض الآزوت وبلون مائل الى الحمرة بعد التعرض لحمض الهايدروكلور وبلون مسمر ضارب الى الحمرة بعد التعرض للقلويات . تسبب المادة الكاوية تقرحات في النسج تنتشر على شكل جداول تمثل طراز انسكاب المادة وتمتاز الحوامض بكونها ذات فعل مخثر فتسبب مناطق تلف نسجي جافة متصلبة وتترك ورائها تندبات وتجعدات مشوهة أما القلويات فهي ذات فعل حال مميع فتكون حروقها ذات قوام لين رخو دهني الملمس وتندباتها أرق من الاولى وتشوهاتها أقل .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
بالصور: معهد نور الإمام الحسين (ع) للمكفوفين وضعاف البصر التابع للعتبة الحسينية.. جهود كبيرة وخدمات متعددة
|
|
|