أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-4-2016
2437
التاريخ: 8-4-2016
6337
التاريخ: 8-4-2016
2286
التاريخ: 8-4-2016
10210
|
1- أوقع الجماع ام لم يقع ؟ : - يتحرى الطبيب الفاحص علامات فعل الجماع في الاعضاء التناسلية بصورة عامة وفي الغشاء بصورة خاصة – ان كانت المواقعة باكرا – ويبحث عن آثار المني داخل الفرج على أن يتذكر بأن الفعل الجنسي قد يتم أحيانا بدون أثر كما هو الحال عند مجامعة ذات غشاء مطاط او امرأة ثيب دون ان يرافق الفعل اهراق منوي لسبب ما .
مخطط الغشاء : - يستعمل عند تعيين مواضع التمزقات في الغشاء مواقع عقارب الساعة فيقال التمزق واقع في الساعة الثالثة أو التاسعة مثلا وتثبت في التقارير الصادرة من معهد الطب العدلي ببغداد التمزقات في مخطط يمثل غشارة البكارة ، يرسم اسفل التقرير الطبي على هيئة دائرتين متوازيتين وفوقهما دائرة صغيرة تمثل فتحة الاحليل – تقابل موضع رقم 12 الساعة – والاسلوب المتبع من قبلنا هو رسم الغشاء الحبر الاحمر في المنطقة المحصورة بين الدائرتين وتعيين مواضع التمزقات بالحبر الازرق وذلك زيادة في ايضاح علامات الجماع للسلطة التحقيقية والقضائية وقد نصف التمزق تبعا لموقعه بأسلوب آخر كأن نقول انه في الثلث العلوي او المتوسط أو السفلى للقسم الايمن أو الايسر من الغشاء أو أنه في القسم الدهليزي منه .
2- هل يتمزق غشاء البكارة في غير حالة الجماع : - يدعى البعض ان تمزق الغشاء يحصل بعد السقوط أو بسبب ركوب الخيل أو الدراجة أو اثر الدعس ويمكن تأييد ذلك فيما اذا تبين أثناء الفحص وجود أضرار واضحة في ظاهر الاعضاء التناسلية ترافقها اضرار في باطنها تتمادى مع تمزق في الغشاء تدل مظاهرها على انها حصلت أثر الرض اذ لا يمكن أن يتمزق الغشاء بمفرده في الحالات المذكورة .
3- هل أصيب الفاعل أو المفعول بمرض زهري : - ينبغي على الطبيب الفاحص عندما يشاهد علامات تدل على اصابة المفعول بها بمرض زهري – سلان ، سلفس ، قرحة ليّنة – أخذ نماذج لتشخيص نوع الحالة المرضية مختبريا وان يقترح على السلطة التحقيقية ارسال الفاعل لفحصه ، وفي حالة كونه سليما من أي مرض زهري يعيد فحصه بعد انقضاء فترة الحضانة المكروبية للتأكد من اصابته بالمرض نتيجة للعدوى من المفعول بها .
وان كان الفاعل هو المصاب فتفحص المفعول بها بعد فترة يعنيها الطبيب الفاحص وتعتبر حالة العدوى المرضية هذه من الادلة المعززة لوقوع الجماع ولا تعتبر كدليل قطعي على الفعل الجنسي على أن يؤخذ الطبيب بنظر الاعتبار فترة الحضانة الجرثومية عند ابداء رأي يتضمن امكان ربط العدوى بفعل الجماع علما بأن ليس من الضروري حصول العدوى دوما بعد الجماع مع المصابين بأمراض زهرية .
4- هل أعقب الجماع الحبل : - تعتبر حالة الحبل الدليل أحيانا على حصول الجماع كما هو الحال عندما تجامع امرأة ثيب أو ذات غشاء مطاطي ويكون الحبل حصيلة الجماع .
5- هل تمزق الغشاء : - ان عدم تمزق الغشاء المطاطي لا يعني العفة بصورة جازمة فعلى الطبيب في مثل هذه الحالة أن لا يسد باب التحقيق فيدون في تقريره ان صاحبة الغشاء المطاط باكر بحجة انه غير ممزق ، بل يكتفي بوصف مشاهدته عن مظهر الغشاء وطبيعة نسجه وكونه مطاطي القوام وغير ممزق ويترك الحكم النهائي للقضاء ليصدر قراره على الادلة التحقيقية فقط علما بأن ثبوت مادة المني في الفرج او وجود حالة الحبل لخير دليل على حصول الجماع .
6- متى وقع الجماع : - يتمزق غشاء البكارة في موضع واحد أو اكثر ويكون التمزق تاما أو جزئيا ويرافق تمزق الغشاء حصول نزف دموي تختلف كميته تبعا لسعة التمزق وكون الغشاء وعائيا أم قليل العروق ثم يتوقف النزف بعد فترة وجيزة ثم تبدأ التفاعلات الاندمالية في حافتي الجرح على انفراد فلا يحصل اتصال بين حافتي الجرح كما هو الحال في الجروح الجسمية الاخرى وذلك بعد فترة تتراوح بين 24-36 ساعة ويتم الاندمال ان كان الغشاء وعائيا خلال 3-4 أيام على الاقل او خلال 7-10 أيام في الغالب وقد دلت مشاهداتنا على ان الاندمال قد يتأخر لمدة اسبوعين حيث لا يمكن بعد ذلك ابداء رأي علمي يتعلق بزمن حصول التمزق وذلك بسبب بلوغ حالة الاندمال نهايتها . وعليه فاننا نستعمل اصطلاح (بكارة مزالة من مدة قديمة) لمثل هذه الحالة ويقصد به ان التمزق حصل من مدة جاوزت اسبوعين .اذا تكرر فعل الجماع يتغير شكل الغشاء الممزق وقد تحصل فيه تمزقات اخرى ويتوسع المهبل وتنقص او تنعدم ثنيات غشائه المخاطي تبعا لا ستمرار المواقعة كما وان الولادة تزيد من تشويه الغشاء فتبقى منه زوائد صغيرة تدعى بالحليمات الآسية او الغشائية .
يتبين من كل ما تقدم بأن زمن وقوع الجماع المسبب لتمزق الغشاء يقدر ان كان حديث الوقوع – أقل من 15 يوما – بصورة تقريبية فان تجاوزت الفترة الاسبوعين فيذكر بأن البكارة مزالة من مدة قديمة ، ومن الخطأ من وجهة علمية تحديد زمن تمزق الغشاء في الحالة الاخيرة حتى لو فرضنا بأن المرأة كانت حاملا وفي شهرها الرابع مثلا فليس للطبيب أن يقرن تمزق الغشاء بوقت تلقيح البيضة فيقرر بأن التمزق حدث قبل أربعة أشهر بل ينبغي أن يذكر بأن جماعا حصل قبل أربعة أشهر وكان الحمل حصيلته وان الغشاء يمكن أن يكون قد تمزق خلال حصول الجماع المذكور أو قبله بزمن لا يمكن تحديده علميا . اذا وقع الجماع مع امرأة ثيب او ذات غشاء مطاط فيمكن ابداء رأي يتعلق بتقدير زمن حصوله في حالة العثور على المادة المنوية في المهبل على اعتبار انها تبقى لفترة أقصاها سبعة أيام خلال الحياة ولمدة يوم واحد أو أكثر قليلا في مهبل الجثة وأحيانا تنعدم قبل هذه الفترة ان كان الموسم حارا حيث تضمحل وتتلف خلال بضع ساعات بسبب تفسخ الجثة ومن ناحية اخرى قد يستمر بقاء المادة المنتوية في الفرج ان كانت الجثة محفوظة في محيط يحول دون تفسخها . دلت الوقائع التي شاهدناها على امكان تشخيص مادة المني في مهبل الجثة بعد مدة أقصاها ثمان ساعات في شهر تموز وفي وقعة حصلت في شهر آب أمكن تثبيت وجود مادة المني في المهبل بعد مرور 25 ساعة على الوفاة وكانت الجثة محفوظة في ثلاجة منذ أستلامها بعد وقوع الموت بثلاث ساعات .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|