أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-4-2016
5364
التاريخ: 8-4-2016
2476
التاريخ: 8-4-2016
3060
التاريخ: 8-4-2016
3460
|
ندرج فيما يلي اهم الاسئلة الاستيضاحية التي يستطيع الطبيب الاجابة عليها وذلك تسهيلا لمهمته وتنويرا للمحقق علما بان بعض هذه الاستيضاحات خاص بالمصابين والبعض الاخر بالمتوفين او بالحالتين وعلى المحقق اختيار السؤال المناسب .
1 ـ هل الاصابة نارية : ـ تصعب الاجابة على هذا السؤال بمجرد الفحص الظاهري على مصاب اندمل جرحه فينبغي الاستعانة بالفحص الشعاعي بحثا عن وجود مقذوف او جزء منه داخل الانسجة الجسمية او ملاحظة كسر مضافا لذلك فحص الملابس التي كان يرتديها المصاب اثناء اصابته وتطابق التمزقات الموجودة فيها والمسببة عن مقذوف ناري مع الاصابة الجسمية . اما الاصابة الحدثة فلا يصعب تشخيصها في العادة .
2 ـ نوع السلاح المستعمل : ـ يمكن استنتاج نوع السلاح المستعمل احيانا استنادا الى مظاهر الجروح فجرح السلاح الناري ذي السبطانه المحلزنة يختلف عن جرح بندقية الصيد كما ان عثور الطبيب الفاحص على الخب والخردق او مقذوف بندقية او مسدس داخل الجرح يساعده على ابداء رأي قطعي حول الموضوع . وفي حالة خروج المقذوف من الجسم فلا يمكن ابداء رأي جزمي يتضمن نوع السلاح المستعمل بمجرد فحص مظاهر الجروح او سعتها وكل ما يمكن ان يقال في حالة وجود تخريبات شديدة في الانسجة ، ان الاصابة حصلت من مقذوف ذي قوة اندفاعية عالية كما يحصل في اصابات البنادق الحربية ومسافة تقل عن 200 ياردة . يساعد الوميض الخلفي على القول ان الاطلاق حصل بمسدس ذي بكرة .
3 ـ مسافة الاطلاق : ـ يقدر البعد بين فوهة سبطانة السلاح والهدف استنادا الى آثار حصيلة الاطلاق ومظاهر الفتحة الدخولية في منطقة الهدف.
4 ـ مسير المقذوف ( اتجاهه ) : ـ يعين الطبيب مسير المقذوف في الجسم بعد ان يتصور شخصا واقفا بوضعية اعتيادية وعلى هذا فلا يساعد المسير على تعيين وضعية المصاب او المجنى عليه اثناء وقوع الاطلاق دوما . فمسير مقذوف من الامام الى الخلف وباتجاه افقي لا يعني جزما ان الاصابة حصلت عندما كان القاتل موجها سبطانة السلاح على جبين القتيل مثلا وهو امامه اذ يجوز حصول مثل هذه الاصابة ان كان القتيل مستلقيا على ظهره والسبطانة موجهه عموديا على الجبين كما يجوز حصولها من شخص واقف على يمين او يسار الشخص عندما يلتفت المصاب يمينا او يسارا بحيث يكون جبينه موجها نحو الجهة التي حصل منها الاطلاق . يستنتج مسير المقذوف من مدى الاضرار النسحة المحصورة بين مدخل المقذوف ومخرجه او موضع استقراره في الجسم في حالة عدم نفوذه .
5 ـ متى وقعت الاصابة .
6 ـ حالة المصاب .
7 ـ المدة اللازمة للعلاج .
8 ـ حصول عطل او تشويه .
9 ـ قابلية المصاب على التكلم او القيام ببعض الاعمال الارادية .
10 ـ سبب الموت ـ ( مباشر او غير مباشر ) .
11 ـ حيوية الاصابة .
ملاحظة : يمكن الاجابة على الاستيضاحات السبعة المدرجة في
اعلاه بعد الرجوع الى مثيلاتها في الاصابات الجرحية غير النارية .
12 ـ هل الاصابة جنائية ام عارضية ام انتحارية ام مفتعلة ـــ مصطنعة ـــ : ـ
يصعب الاجابة على مثل هذا السؤال بمجرد فحص الجريح او القتيل بل ينبغي دراسة ظروف الحادث والكشف على محل وقوعه والاستعانة بالخبير بطبع الاصابع لتحري الاثر على السلاح الناري سيما الزناد وملاحظة مظاهر النزف الدموي وطرز انتشاره وفحص السلاح وموضعه واجزاء العتاد من ظرف ومقذوف من قبل الخبير بالاسلحة ثم ابداء الراي على ضوء ذلك علما بان ليس من المستطاع ابداء رأي قطعي يتضمن كون الوقعة انتحارية بمجرد مشاهدة جرح تماسي اللهم الا اذا شوهدت حالة التشنج الموتى ومن ناحية اخرى يمكن نفي حالة الانتحار احيانا .
13 ـ هل اطلق العتاد من سلاح معين : ـ يمكن الاستعراف على السلاح المستعمل من فحص المقذوف او الظرف من قبل الخبير بالأسلحة وملاحظة الاثار التي طبعتها مختلف اجزاء السلاح الناري التي تلامس الظرف والمقذوف ومقارنة الاثار مع الموجودة على سطح ظرف عتاد تجريبي ومقذوفه اطلق بسلاح يشك بانه المستعمل في احداث الاصابة وذلك في المجهر المقارن . ان تشابه الاثار ــ مجهريا ــ بين المقذوف المعثور عليه قرب الجثة مع المقذوف او الظرف التجريبي دليل يؤكد على ان الاطلاق حصل بنفس السلاح دون غيره يفحص الخبير آثاره أبرة الزناد على الكبسولة وكذلك اثار اللقاف واثار الحلزنة واتجاهها وكل انطباع آثار باطن السبطانة على المقذوف .ان اسس التشخيص مستمدة من ان ليس بالامكان صنع سلاحين متماثلين بصورة تامة في المظاهر المجهرية اذ ان ما تتركه مختلف الالات المصنعية المستعملة في صنع الاسلحة النارية من آثار في السلاح تختلف مجهريا عن الاثار التي تسببها نفس الآلات على سلاح آخر واضافة لهذا فقد تحصل مظاهر في باطن السلاح بسبب استمرار استعمال السلاح او طريقة الاعتناء به فيحصل في سبطانته تخدش او تأكل او صدأ ولكل هذه العلامات طابع خاص تظهر آثاره على المقذوف وكذلك الظروف بسبب الاصطدام العنيف الذي يحصل بين الظرف والحجرة والناتج عن الضغط الذي يولده انحصار الغاز المنبعث عن انفجار البارود داخل الخرطوشة . يستحصل الخبير بالأسلحة تصاوير ضوئية ــ فوتوغرافية ــ للمظاهر المجهرية لقصد مضاهات الاثار الموجودة على الظرف او المقذوف في العادة .
14 ـ تاريخ الاطلاق ونوع بارود العتاد : ـ يترك البارود المنفجر داخل الخرطوشة بعض مخلفاته في الظرف نفسه وفي باطن سبطانة السلاح ويستفاد من فحص هذه البقايا كيميائيا لمعرفة نوع البارود وتقدير الزمن الذي مر على الاطلاق بصورة تقريبية ، ولا يمكن ابداء رأي علمي يتعلق بتقدير المدة التي مرت على الاطلاق بعد مرور شهر واحد على الاكثر .
15 ـ هل حصلت الاصابة نتيجة انفجار عتاد خارج السلاح : ـ
كانت ترسل الى معهد الطب العدلي وقائع موتيه بمقذوف ناري ، يدعي اقارب القتيل انها حصلت اثر انفجار خرطوشة كانت في موقد نار او اثر صدم كبسولتها بمسمار وكان القتيل على مقربة منها كما كانت تردنا استفسارات استشارية من بعض السلطات التحقيقية والفضائية خارج بغداد حول الموضوع نفسه وكنا نقدم الرأي باستحالة حصول اضرار تسبب الموت في مثل هذه الظروف وقد بدأت بالنقص تدريجيا مثل هذه الاقاويل حتى انعدمت خلال السنوات الاخيرة ببغداد وقلت كثيرا خارج بغداد . في حالة العثور على المقذوف داخل الجسم كنا نشاهد آثار الحلزنة على ظاهرة الامر الدال على عدم صحة الادعاء ولأهمية الموضوع من وجهة تحقيقية اوضح سبب ذلك : ان مصدر القوة الاندفاعية للمقذوف الناري هو ضغط الغاز المنبعث عن احتراق البارود داخل حيز محدود وعليه فأن انفجار بارود العتاد خارج السلاح سواء كان العتاد في النار او طرقت كبسولته بمسمار يؤدي الى انتشار الغاز في الفضاء وان الضغط الناتج عنه لا يكسب المقذوف قوة تمكنه من احداث اضرار جسمية شديدة تكفي لحصول الموت ، وقد اجري اطلاق تجريبي في مناسبات مختلفة ففجر عتاد بالنار على مقربة من جثة لا تبعد عنه اكثر من عقدتين او ثلاث وفي حالات اخرى فجر العتاد بعد تثبيته وطرق كبسولته بمسمار وهو على بعد عقدتين من جثة ولم تحصل في جميع التجارب هذه الا اضرار بسيطة علما بان التجارب اجريت من قبلنا والخبير بالاسلحة في مديرية شرطة التحريات الفنية .اتماما للموضوع فقد كنا نعلم من قبل المحقق بعد ان يستلم الرأي الطبي بأن التحقيق اظهر كذب الادعاء ، وان واقع غالبية مثل هذه الحالات قتل خطأ ، كأن يموت شخص أثر اصابة نارية حصلت من مسدس كان بيد أخيه وهو يحاول تنظيفه او فحصه في وقائع اخرى اتضح ان شخصا ما قد اطلق مقذوفا على اخيه خلال شجار حصل بينهما ثم اخبر السلطة التحقيقية هو وذوه بأن الحادث كان عارضا .
16 ـ هل اخترق المقذوف عارضا او ملابس خاصة : ـ يترك اصدام المقذوف الرصاص بالملابس احيانا نقوشا على ذروته تنتج عن انطباع الياف القماش على معدن الرصاص وتكون هذه كثيرة الوضوح ان كانت حياكته غير متماسكة وخيوط القماش غليظة نوعا ما وبأجراء مقارنة مجهرية بين الآثار الانطباعية والقماش يمكن ابداء الرأي بأن المقذوف اخترق القماش .وفي حالة عالجناها تبين ان المقذوف اخترق زرا معدنيا مثبتا في سترة شخص قبل نفوذه الى جسمه فترك على ظاهرة أُثرا واضحا أمكن مشاهدته بالعين وبالمجهر وقورنت هذه الآثار من قبل الخبير بالأسلحة في مديرية شرطة التحريات الفنية مع مقذوف تجريبي واتضح وجود تشابه تام بين المقذوفين .
17- كيف يرسل بأجزاء العتاد او السلاح الى الخبير بالأسلحة : -
يرسل السلاح الناري أو اجزاء العتاد الى مديرية شرطة التحريات الفنية ببغداد لغرض الفحص حسبما من شرحه وفق اسلوب معين يهدف الى الحيلولة دون حصول تلاعب في المادة المراد فحصها كما يتضح من ما يلي : -
أ- المقذوف : يحاط احاطة تامة بكمية كافية من قطن طبي ثم يغلف تغليفا جيدا ثم يختم بالشمع بالختم الرسمي في مواضع كافية بحيث تؤدي أية محاولة للتلاعب به الى كسر الاختام .
ب- الظرف : - يحاط بكمية كافية من القطن ثم يغلف ويختم الشمع حسب الطريقة التي وصفت في أعلاه .
جـ - السلاح الناري : - تحاط سبطانة السلاح بغلاف يسد فوهتها ويربط بخيط باحكام ثم يختم بالشمع وبالختم الرسمي على أن يكون جزء من الشمع على ظاهر السبطانة نفسها كي تؤدي أية محاولة للتلاعب الى كسر الختم الشمعي فيفتضح أمرها وان كان السلاح مسدسا ذي بكرة فينبغي احاطته بغلاف يغطي كل أقسامه ثم يختم حسب الاصول .ان التغليف يؤدي الى الابقاء على حصيلة الاطلاق داخل السبطانة ويحول دون محاولة ازالة الآثار اذ اعتاد بعض الاشخاص على القيام بإزالتها وذلك بإدخال فتيل قماشي مبلل بالنفط أو بالماء المصبّن يلف على قضيب معدني لمسح كافة ما تجمع على الوجه الباطني للسبطانة من بقايا بارودية أو كاربونية وقد يقوم البعض الآخر بغسل باطن سبطانة السلاح الناري بالماء الساخن تضاف اليه كمية من المسحوق المنظف لغرض ازالة بقايا عناصر الاطلاق المتجمعة على الوجه الباطني للسبطانة وقد يلوث البعض الآخر السبطانة بالمواد الطينية معتقداً بأن هذا العمل يؤدي الى تعذر ثبوت مخلفات البارود مختبريا .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|