المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

فروض النظرية النسبية
11-7-2016
عموم أمارية اليد في حق صاحبها
10-5-2022
الخصائص العامة للصكوك الاستثمارية الإسلامية
2023-08-09
ما هي الشجاعة؟
13-9-2019
الضمان المالي.. الصداق
24-1-2021
مبررات تنظيم استخدامات الأراضي داخل المدن
12/10/2022


فضيلة سورة «يس»  
  
3848   02:21 مساءاً   التاريخ: 7-4-2016
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الأمثل
الجزء والصفحة : ج11 ، ص102-103 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / فضائل السور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-7-2016 4362
التاريخ: 1-12-2014 3552
التاريخ: 1-05-2015 36509
التاريخ: 30-04-2015 15036

سورة يس ـ بشهادة الأحاديث المتعدّدة التي وردت بهذا الخصوص ـ من أهمّ السور القرآنية ، إلى حدّ أنّ الأحاديث لقّبتها بـ «قلب القرآن» ففي حديث عن رسول الإسلام (صلى الله عليه وآله وسلم) نقرأ «إنّ لكلّ شيء قلباً ، وقلب القرآن يس» (1) .

وفي حديث عن أبي بصير عن الإمام الصادق (عليه السلام) : «إنّ لكلّ شيء قلباً وقلب القرآن يس ، فمن قرأ يس في نهاره قبل أن يمسي كان في نهاره من المحفوظين والمرزوقين حتّى يمسي ، ومن قرأها في ليلة قبل أن ينام وكّل به ألف ملك يحفظونه من كلّ شيطان رجيم ومن كلّ آفة ...» الحديث (2) .

كذلك نقرأ عن الرّسول (صلى الله عليه وآله وسلم) أيضاً «سورة يس تدعى في التوراة المعمّة! قيل : وما المعمّة ؟ قال : تعمّ صاحبها خير الدنيا والآخرة» الحديث (3) .

وهناك روايات اُخرى عديدة بهذا الخصوص ، وردت في كتب الفريقين أعرضنا عن ذكرها حذراً من الإطالة .

لذا يجب الإقرار بأنّه ربّما لم تنل سورة من سور القرآن الاُخرى كلّ هذه الفضائل الخاصّة بسورة يس. وكما أشرنا سابقاً فإنّ هذه الفضيلة والثواب لا ينالهما من يكتفي بقراءة الألفاظ ـ فقط ـ مشيحاً عن مفاهيم السورة ، بل إنّ عظمة فضيلة هذه السورة إنّما هي لعظمة محتواها ..

محتوىً يوقظ من الغفلة ويضخّ في النفس الإيمان ، ويولد روح المسؤولية ويدعو إلى التقوى ، بحيث أنّ الإنسان إذا تفكّر في هذه الآية وجعل ذلك التفكّر يلقي بظلاله على أعماله ، فإنّه يفوز بخير الدنيا والآخرة.

فمثلا ، الآية (60) من هذه السورة تتحدّث حول عهد الله في التحذير من عبادة الشيطان {أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ} [يس : 60]

ومن الواضح أنّه حينما ينشغل الإنسان بهذا العهد الإلهي ـ تماماً مثلما ورد في الأحاديث التي ذكرناها ـ سيكون في أمان من أي شيطان رجيم ، ولكن لو قرئت هذه الآية بلا رويّة ، وفي مقام العمل يكون من الأصدقاء المخلصين والأوفياء للشيطان ، فإنّه لن ينال ذلك الفخر الذي ذكرناه ، وهذا يصدق على آيات هذه السورة آية آية .

______________________

1. تفسير مجمع البيان ، ج4 ، ص413 ، بداية سورة يس.

2. المصدر السابق ، ووسائل الشيعة ، ج4 ، ص886 ، باب 48 ، من ابواب قرائة القران ، وبحار الانوار ، ج92 ، ص288.

3. المصدر السابق .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .