المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28

الاستثمار الأجنبي غير المباشر Foreign Indirect Investment
2023-02-05
المشاكل التي تواجه إدارة الجودة الشاملة
1-7-2016
مراحل إجراء الحديث الصحفي
5-12-2020
كلوريد الصوديوم او الملح العادي
6-9-2016
تساوي قياسي Isomerise
3-11-2015
استجابة الخلايا للاجهادات
19-1-2016


تمييز الموطن الداخلي عن الموطن الدولي  
  
3392   01:43 مساءاً   التاريخ: 4-4-2016
المؤلف : ريا سامي سعيد الصفار
الكتاب أو المصدر : دور الموطن في الجنسية
الجزء والصفحة : ص7
القسم : القانون / القانون الخاص / القانون الدولي الخاص /

 يختلف مفهوم الموطن الداخلي عن مفهوم الموطن الدولي وذلك من خلال إن الموطن في القانون الداخلي هو الرابطة الموجودة بين شخص ومكان معين من إقليم دولته ويرتب آثاراً قانونية في الحياة القانونية الداخلية الخاصة بالأفراد بينما الموطن الدولي هو المكان التابع لدولة معينة يقيم فيه الشخص بنية البقاء سواء كانت هذه الدولة هي التي يتمتع بجنسيتها أم غيرها ، وهو بهذه الصفة أداة لتوزيع الأفراد دولياً كرابطة الجنسية ، وتترتب عليه آثار قانونية في الحياة القانونية الدولية الخاصة للأفراد (تنازع القوانين ، تنازع الاختصاص القضائي ، الجنسية ، المركز القانوني الأجانب) (1) . وتظهر أهمية الموطن الداخلي بالنسبة للتبليغات القضائية التي تحددها المحكمة المختصة بموطن الشخص أو محل إقامته ، كما جاءت به المادة الرابعة عشرة فقرة 2 من قانون المرافعات العراقي رقم 83 لسنة 1969 المعدل " يقوم موزع البريد بتسليم الرسالة إلى الشخص المراد تبليغه او في محل إقامته الى زوجه أو من يكون مقيما معه من أقاربه وأصهاره ، أومن يعمل في خدمته من البالغين ، أو إلى من يمثله قانونا " وكذلك نص المادة (السابعة والثلاثين) فقرة 1 من قانون المرافعات العراقي التي جاءت بالقول (تقام دعوى الدين أو المنقول في محكمة موطن المدعي عليه ، أو مركز معاملاته أو المحل الذي نشأ فيه الالتزام ، أو محل التنفيذ او المحل الذي اختاره الطرفان لإقامة الدعوى) .

_____________________

[1]- الأستاذ د.غالب علي الداؤدي ، د.حسن محمد الهداوي ، القانون الدولي الخاص (الجنسية،  الموطن، مركز الأجانب




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .