أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-4-2016
3584
التاريخ: 20/10/2022
805
التاريخ: 12-4-2016
4024
التاريخ: 2-4-2016
4415
|
أما حق الكبير فإن حقه توقير سنه و اجلال إسلامه إذا كان من أهل الفضل في الإسلام بتقديمه فيه و ترك مقابلته عند الخصام و لا تسبقه إلى طريق و لا تؤمه في طريق و لا تستجهله و إن جهل عليك تحمّلت و أكرمته بحق إسلامه مع سنه فإنما حق السن بقدر الإسلام و لا قوة إلا باللّه .
من الآداب الاجتماعية التي سنها الإسلام من أجل بناء مجتمع أصيل احترام الشيخ الكبير إذا كان من أهل الفضل و السابقة في الإسلام أما مظاهر تكريمه حسب ما ذكره الإمام (عليه السلام) فهي:
1- ترك مقابلته و الرد عليه في المسائل التي تمنى بالجدل و الخصام.
2- إذا سارا معا فلا يسبقه إلى الطريق.
3- أن لا يتقدم عليه في الطريق.
4- إذا خفيت على الشيخ مسألة فلا يظهر جهله فيها.
5- إذا اعتدى الشيخ عليه فيتحمل اعتداءه و يكرمه من أجل كبره و إسلامه.
أما حق الصغير فرحمته و تثقيفه و تعليمه و العفو عنه و الستر عليه و الرفق به و المعونة له و الستر على جرائر حداثته فإنه سبب للتوبة و المداراة و ترك مماحكته فإن ذلك أدنى لرشده .
و أعلن الإمام (عليه السلام) حقوقا للصغير على الكبير و هي من ركائز التربية الإسلامية و هي:
1- الرحمة بالصغير و العطف عليه و عدم مقابلته بالشدة و القسوة لأنهما يوجبان انحرافه و خلق العقد النفسية فيه.
2- تثقيفه و تعليمه و فتح آفاق المعرفة أمامه لينهل منها.
3- الرفق به لأنه مما يوجب استجلابه.
4- إعانته في ما يحتاج إليه.
5- الستر على جرائر حداثته و عدم نشرها لأن ذلك يوجب اقلاعه عنها.
6- مداراته و ترك مخاصمته فإن ذلك أدنى لرشده.
و هذه الأمور التي أعلنها الإمام (عليه السلام) مما توجب صلاح النشء و تهذيبهم.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|