أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-3-2016
3854
التاريخ: 26-7-2022
2205
التاريخ: 18-10-2015
3925
التاريخ: 7-5-2019
3923
|
أعلن الطاغية في الصباح الباكر حالة الطوارئ في جميع أنحاء المصر وقد شدّد على المدير العام لشرطته الحصين بن تميم بتنفيذ ما يلي :
أ ـ تفتيش جميع الدور والمنازل في الكوفة تفتيشاً دقيقاً للبحث عن مسلم.
ب ـ الإحاطة بالطرق والسكك لئلا يهرب منها مسلم.
ج ـ الاعتقالات الواسعة لجميع المؤيدين للثورة وقد ألقت الشرطة القبض على هؤلاء :
1 ـ عبد الأعلى بن يزيد الكلبي.
2 ـ عمارة بن صلخب الأزدي.
3 ـ عبد الله بن نوفل بن الحارث.
4 ـ مختار الثقفي.
5 ـ الأصبغ بن نباتة.
6 ـ الحارث الأعور الهمداني .
وأوعز الطاغية إلى محمّد بن الأشعث أنْ يرفع راية الأمان ويعلن إلى الملأ أنّ مَنْ انضم إليها كان آمناً ؛ ولعلّ أسباب ذلك ما يلي :
1 ـ التعرّف على العناصر الموالية لمسلم لإلقاء القبض عليها.
2 ـ إعلان الانتصار والقضاء على الثورة.
3 ـ شلّ حركة المقاومة وإظهار سيطرة الدولة على جميع الأوضاع في البلاد , ورُفعت راية الأمان فسارع الكوفيون الذين كانوا مع مسلم إلى الانضمام إليها ؛ لنفي التّهمة وإظهار إخلاصهم للحكم القائم آنذاك.
ومِن الغريب ما ذكره ابن قتيبة والحر العاملي مِنْ أنّ مسلماً كان في بيت المختار ثمّ خرج لحرب ابن زياد وبعد فشل ثورته التجأ إلى بيت هانئ فأجاره هانئ وقال له : ابن زياد يدخل داري فاضربْ عنقه فامتنع مسلم مِن الفتك به وقام ابن زياد باعتقال هانئ ثمّ أرسل شرطته لإلقاء القبض على مسلم فقاتلهم حتّى ضعف عن المقاومة فوقع أسيراً بأيديهم , وهذا الذي أفاداه لمْ يذهب إليه أحد مِن المؤرّخين ؛ فإنّ تفصيل الحادثة حسب ما ذكرناه وما عداه فهو مِن الأقوال الشاذّة التي نشأت مِنْ قلّة التتبّع .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|